خشية صهيونية من امتداد النزاع السوري إلى الجولان واختطاف جنود لها على الحدود

عبرت مصادر عسكرية إسرائيلية عن خشيتها من قيام عناصر “متطرفة”، تشارك في المواجهات التي تشهدها سورية، باختطاف جنود إسرائيليين، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها البلدات السورية المحاذية للحدود، خصوصاً في القنيطرة، وتبحث الأجهزة الأمنية في الإجراءات المتوجب اتخاذها لمنع عملية كهذه، فيما يضع الجيش خطة لإعداد جنوده لمواجهة مثل هذا السيناريو، واتخذ حالياً إجراءات أمنية مشددة لمنع عملية كهذه. وفي تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية فإن “الرئيس السوري بشار الاسد، قد يبقى سنوات في منصبه، على رغم القتال العنيف الذي تشهده سورية”.

وقال الجيش الاسرائيلي أنه سيبقى في حالة استنفار في المنطقة. وقد استقدم مدرعات وتعزيزات بشرية بما فيها وحدة من الاحتياطيين مزودة بصواريخ تموز المضادة للدبابات، التي استخدمت في الاشهر الاخيرة خلال تبادل لاطلاق النار بين اسرائيل وسورية في هضبة الجولان. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الكابتن ارييه شاليكار المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ‘اننا نراقب عن كثب ما يحصل هناك ونحن مستعدون لكل الاحتمالات. نأمل في الا يصل النزاع الى اسرائيل’.

يديعوت أحرونوت، 19/6/2013