الأحد 11/مايو/2025

استياء صهيوني من تعيين سامنتا باور سفيرة أميركية في الأمم المتحدة

استياء صهيوني من تعيين سامنتا باور سفيرة أميركية في الأمم المتحدة

عكست عناوين كبرى الصحف العبرية في شأن قرار الرئيس باراك أوباما تعيين سامنتا باور سفيرة لبلاده في الأمم المتحدة، امتعاضاً إسرائيلياً وسط توقعات بأن يهبّ الجمهوريون الأميركيون لإفشال هذا التعيين.

وحكمت وسائل الإعلام على السفيرة المعيّنة اعتماداً على تصريحات لها قبل سنوات اعتبرتها مناهضة للدولة العبرية لأنها دعت في إحداها إلى توقف الولايات المتحدة عن هدر بلايين الدولارات على إسرائيل، كما دعت في أخرى إلى «اجتياح إسرائيل» لإرغامها على التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، وهو تصريح اختارته «يديعوت أحرونوت» عنواناً بارزاً لتضيف في عنوانها الفرعي: «إشارة من أوباما: سامنتا باور التي نجحت في إغضاب إسرائيل في جملة تصريحات عن القضية الفلسطينية هي التعيين الجديد لأوباما في الأمم المتحدة».

وأبرزت الصحيفة أربعة من التصريحات جاء في الأولى عام 2002 إبان الانتفاضة الثانية أن «الولايات المتحدة يجب ألا تهدر بلايين الدولارات لدعم الجيش الإسرائيلي، بل عليها توظيف هذه البلايين لإقامة الدولة الفلسطينية… على الولايات المتحدة التدخل لمنع إبادة شعب». ونقلت عنها قولها عام 2004 إنه يجب على الولايات المتحدة أن تمارس ضغطاً أكبر على إسرائيل للتوصل إلى حل مع الفلسطينيين».

وفي عام 2005، صرحت بأن حل النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي ضروري لحل المشاكل الأخرى في الشرق الأوسط». وفي عام 2006، قالت إنه ربما تضطر الولايات المتحدة إلى اجتياح إسرائيل لتجريدها من سلاحها لتتيح إقامة دولة فلسطينية».

من جانبه، كتب مراسل هآرتس في واشنطن حيمي شاليف أن اختيار أوباما لباور كما اختياره للسفيرة الحالية سوزان رايس مستشارة للأمن القومي «هي رسالة استخفاف موجهة إلى الحزب الجمهوري الذي عارض تعيين رايس وزيرة للخارجية». وأضاف أن تعيين رايس وباور يعزز التزام إدارة أوباما بالمبادئ والقيم اليسارية «التي يمتعض منها معظم الجمهوريين والإسرائيليين أيضاً، خصوصاً لجهة حرصهما على حقوق الإنسان».

هآرتس، 18/6/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات