يعلون سيرفع موازنة الأمن لأن الجيش الصهيوني في أزمة

افادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن رئيس اركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس وكبار قادة هيئة الاركان، عرضوا المجالات التي سيلحق بها الضرر نتيجة التقليصات في موازنة الجيش للعامين المقبلين، وفي مقدمة هذه المجالات المهمات الميدانية لجنود الاحتياط، محذّرين من ان اي حرب مقبلة ستخوضها إسرائيل ستكون اطول.
واضافت الصحيفة: “ان الضغط الاكبر سيكون على الجنود النظاميين الذين سيحلون محل جنود الاحتياط وتتقلص تدريباتهم، وتتناقص ايام إجازاتهم”.

وحذّر قادة الجيش الإسرائيلي وفي مقدّمهم الجنرال غانتس من ان “هذه التقليصات ستجعل الجيش يلاقي صعوبة كبيرة في توفير الامن اللازم للدولة”، ويسعى قادة أمنيون إسرائيليون إلى رفع حجم ميزانية الأمن عموماً فيما تعارض وزارة المالية ذلك.

وقال وزير الدفاع موشيه يعلون، إن “الجيش يواجه أزمة”، بينما قرر الجنرال غانتس وقف تدريبات وخدمة قوات الإحتياط حتى نهاية العام الحالي.

ونقلت صحيفة “معاريف” عن ضباط في الجيش قولهم خلال اجتماع الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية إن “الجيش سينجح في مواجهة التقليص في ميزانية الأمن حتى نهاية العام الحالي، لكن إسرائيل لن تتمكن من الحصول على الأمن المطلوب بنسبة 100% ابتداء من العام 2014”.

وأضافت الصحيفة أن الجيش يهدد بأن تقليص ميزانية الدفاع لن يمكنه من التزود بأسلحة حديثة، لكنها أشارت إلى أنه لم يُتخذ أي قرار بشأن ذلك، وأن الصناعات العسكرية ستستمر في إنتاج المزيد من بطاريات “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.

موقع ويللا الإخباري، 16/6/2013