الأحد 11/مايو/2025

أولمرت: لا أريد أن أقيم في دولة عنصرية تحكم ملايين الفلسطينيين بقوة القمع والعنص

أولمرت: لا أريد أن أقيم في دولة عنصرية تحكم ملايين الفلسطينيين بقوة القمع والعنص

قال رئيس وزراء إسرائيل السابق، إيهود أولمرت: “اللحظة هذه، هي لعقد السلام، خاصة وأن هناك قيادة فلسطينية، أبو مازن، مستعدة لاتفاق سلام مستدام، ولن تتوفر هذه القيادة مستقبلاً، وإن عدم عقد السلام الآن يشكل خطأ كبيراً، سيؤدي إلى عواقب كارثية على إسرائيل”، وانتقد أولمرت نفسه كونه تمسك بمواقف خاطئة، تتسم بالإمعان في استمرار الاحتلال، قبل أن يصبح رئيساً للوزراء” ولكنني غيرت من موقفي فيما بعد” كما قال.

وأدان أولمرت في الندوة التي نظمها له “معهد وودرو ويلسون”، إصرار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على نكران حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. وقال أولمرت: “أنا كنت رئيس بلدية لمدة عشر سنوات، أقول لكم بصراحة، لم ولن يعترف أي رئيس أميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، إلى حين تحقيق السلام، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس”.

معاريف، 16/6/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات