السبت 10/مايو/2025

تهديد صهيوني بعملية عسكرية جديدة في غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ

تهديد صهيوني بعملية عسكرية جديدة في غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال بيني غانتس ان الجيش قادر على ضرب المنشات النووية في ايران بمفرده إذا اتُخذ قرار بهذا الشأن.

وأكد بشكل لا يقبل التأويل أن لدى جيش الاحتلال القدرات العسكرية وعندما سيتخذ القرار فإنه يستطيع أن ينفذه، مضيفاً أن الجيش يأخذ بعين الاعتبار الردود والنتائج المحتملة لمثل هذه الضربة، وأنه يجب النظر الى الملف الايراني من منطلق استراتيجي.

أما بالنسبة للوضع في قطاع غزة فحذر الجنرال غانتس من أن استمرار الخروقات لتفاهمات وقف اطلاق النار قد يؤدي إلى القيام بعملية عسكرية جديدة في القطاع قد تكون اوسع من عملية “عامود السحاب”، وقال إن مصر تبذل في الأسابيع الخيرة جهوداً إيجابية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة إلا أن المسؤولية ملقاة في نهاية الامر على قيادة حماس في غزة.

واستبعد غانتس نشوب انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة غير أنه توقع أن تكون التحديات المستقبلية في الضفة مختلفة عما واجهته (إسرائيل) في الماضي، معرباً عن أمله في أن يستنكر قادة المستوطنين عمليات تدفيع الثمن علما بأنها تمس بسمعة (إسرائيل) وبالمستوطنين انفسهم.

وفيما يخص الاوضاع على الحدود الأراضي الفلسطينية المحتلة والسورية قال رئيس الأركان إن جيش الاحتلال على استعداد لاحتمال نشوب حرب مع سوريا بأي لحظة إلا أنه استبعد هذا الاحتمال في الوقت القريب.

وأضاف أنه بسبب التغييرات الإقليمية تواجه (إسرائيل) لأول مرة منذ عقود طويلة واقعا جديداً حيث قد تضطر إلى مواجهة معركة متعددة الجبهات. ووردت اقوال غانتس هذه خلال مقابلة خاصة مع الإذاعة العامة للاحتلال.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان اسرائيل لن تخضع “لما دون البشر” لكنها ستضربهم في اي مكان تجدهم فيه، وذلك في خطاب بمناسبة احياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في المعارك وذكرى الاشخاص الذين قتلوا في هجمات، وقال نتانياهو في احتفال رسمي في مقبرة جبل هرتسل “ان كان احدكم بحاجة لذلك فاننا نذكركم بان الحجر هو سلاح قاتل” في اشارة الى الطفلة اديل بيتون التي اصيبت في 14 من اذار/مارس الماضي بجروح خطيرة بعد اطلاق حجارة على سيارة والدتها المستوطنة في شمال الضفة الغربية.

واضاف ان “سلاح الحجارة ينضم الى سلاح الزجاجات الحارقة والسكاكين والصواريخ والاجهزة المتفجرة وتفجير السيارات والتفجيرات الاستشهادية”.

واعتبر نتانياهو بان كل هذا “يهدف الى قتلنا وزرع الخوف والارتباك لزعزعة امننا (…) لطردنا من بلادنا”.

وتابع “لكننا لن نتراجع ولن نستسلم. سنلاحق المسلحين بلا توقف ونضربهم في اي مكان. العنف ليس ضربة من الاعلى (…) انه عمل البشر او ما دون البشر”.

هآرتس، 19/4/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات