السبت 10/مايو/2025

الجيش الصهيوني يغلق التحقيق في أكثر غاراته دموية على قطاع غزة

الجيش الصهيوني يغلق التحقيق في أكثر غاراته دموية على قطاع غزة

أغلق جيش الاحتلال “الإسرائيلي” التحقيق حول أكثر غاراته دموية في العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي [عملية عامود السحاب]، والتي أسفرت عن استشهاد 12 شخصاً بينهم 5 أطفال، حسب ما أعلنت مصادر فلسطينية و”إسرائيلية”.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره غزة إنه “تلقى في 11 إبريل/نيسان ردين من المدعي العسكري العام أنه لم يتم إيجاد مزاعم لأي انتهاكات جنائية أو انتهاكات لحقوق الحرب من قبل هيئة عسكرية في قضيتي عائلتي الدلو والشوا” في إشارة إلى غارتين جويتين في 18 و20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استشهد فيهما معا 16 شخصاً. وأشار المركز إلى أن الغارتين “هما اثنان من أخطر الهجمات”، مشيراً إلى أنه تم تقديم “شكاوى جنائية ومدنية وتزويد السلطات “الإسرائيلية” بقدر كبير من الأدلة”.

وأكد جيش الاحتلال في بيان أن مدعيه العام “قرر أنه لا يوجد أي أساس لفتح تحقيق جنائي أو القيام بإجراءات أخرى”.

وندد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ب”قصور نظام التحقيق “الإسرائيلي”، داعياً “السلطات الفلسطينية إلى المصادقة فوراً على ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.

معاريف، 17/4/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات