السبت 10/مايو/2025

تركيا لا تزال تواصل وضع العراقيل أمام تعاون صهيوني مع الأطلسي

تركيا لا تزال تواصل وضع العراقيل أمام تعاون صهيوني مع الأطلسي

أشارت صحيفة «معاريف» إلى أن تشاؤماً شديداً يشيع في الأوساط الصهيونية إزاء المصالحة مع تركيا وإمكانية عودة الأمور إلى مجاريها. إذ لا تبدي تركيا استعداداً لتحديد جدول زمني لإعادة السفراء أو رفع مستوى تمثيلها الديبلوماسي في “إسرائيل”.

وكتبت «معاريف» أن تركيا لا تزال تواصل وضع العراقيل أمام تعاون “إسرائيل” مع الأطلسي. ولم تتراجع تركيا حتى الآن عن اعتراضها على فتح ممثلية “إسرائيلية” في مقر الحلف في بروكسل، ولا على مشاركة “إسرائيل” في مناوراته العسكرية. وكانت أنقرة قد اتخذت هذا الموقف إثر مجزرة سفينة «مرمرة»، ورفض “إسرائيل” حينها تقديم اعتذار علني ورسمي. وعززت موقفها هذا أيضاً بقطع العلاقات الاستخبارية والتجارية العسكرية مع الدولة العبرية.

من جهته، أعلن رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الدفاع الصهيونية الجنرال عاموس جلعاد، وهو أبرز المرشحين لشغل منصب السفير الصهيوني في أنقرة، أن المصالحة مع تركيا مهمة جداً ل”إسرائيل”، خصوصاً في الشأن النووي الإيراني. وقال إن «لتركيا خصومة أساسية مع إيران أو فارس منذ ألف عام، وهي لن تسمح لها بالتسلح بسلاح نووي». وأضاف أنه “حتى إذا لم تعد العلاقات التركية الإسرائيلية بسرعة إلى حميميتها السابقة، فإن أهمية المصالحة تكمن في أنها توقف تدهور العلاقات بين الدولتين”. وأشار إلى أن المصالحة حالت دون أزمات أخرى بين تركيا و”إسرائيل” لم يُعلن عنها، وتتعلق بـ«سلاحي البحرية والجو».

معاريف، 12/4/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات