عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

مستوطنة بيت إيل.. الحاكم الفعلي بمعاناة الفلسطينيين برام الله

مستوطنة بيت إيل.. الحاكم الفعلي بمعاناة الفلسطينيين برام الله

تعتبر من أشهر مغتصبات الكيان الصهيوني في محافظة رام الله، ويقع فيها المقر العام لما يسمى الإدارة المدنية الصهيونية التابعة لوزارة جيش الاحتلال، ويعتبرها الفلسطينييون الحاكم الفعلي في الضفة الغربية، حيث تصدر منها قرارات الاحتلال بخصوص الضفة الغربية من مصادرة للأراضي وتوسيع المغتصبات فيها، وإصدار التصاريح اللازمة للدخول لمناطق ال 48.. الخ.

حوادث يسببها الاحتلال

 لم يكن يخطر ببال سائق التاكسي حمد حامد “55 عاما” أن سيارته ستتحول إلى كومة حطام بسبب بوابة حديدية كانت تغلق طريق نابلس القديم سابقا.

خلال عودته من مدينة رام الله، وبعد أن أفرغ حمولته من الركاب ماراً بجانب مغتصبة بيت إيل وكانت الرياح شديدة بحيث ما إن وصلت السيارة بجانب البوابة حتى انفتحت بشكل فجائي واصطدمت بالسيارة بشكل طولي، فاخترقتها من الأمام إلى الخلف بشكل كامل وشطرتها إلى نصفين.

حمد الذي لم يصب بأذى بفضل الله وقف مذهولاً أمام المنظر وأمام ما حدث ولم يستطع أن ينبس بكلمة واحدة عما حصل ودخل في صدمة قوية. 

 وقال المواطنون إن هذه البوابة يستخدمها الاحتلال في إغلاق طريق نابلس القديم المار إلى مخيم الجلزون وقتما يريد، وبأن الاحتلال لا يقوم بتثبيت البوابة في حال فتحها مما يبقيها عرضة للفتح أو الإغلاق مع هبوب رياح قوية.
 
 رمي للحجارة

ولم تنته معاناة المواطنين عند هذه البوابة فحسب، حيث إن منازل المغتصبين الصهاينة تقع بشكل مباشر على شارع نابلس القديم، ويقومون بشكل شبه يومي بإلقاء الحجارة على السيارات الفلسطينية المارة، مما أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة في السيارات فضلا عن إصابات في صفوف المواطنين آخرها كانت إصابة بالرأس.

سائقو السيارات يوكدون أن المستوطنين يقومون بإلقاء الحجارة أمام جنود الاحتلال دون تدخل من قبلهم، وأضاف السائقون: “وفي حال تدخل الشبان من مخيم الجلزون ليمنعوا المستوطنين من رمي الحجارة، فإن قوات الاحتلال تباغتهم بالرصاص المطاطي والغاز لتندلع مواجهات بشكل يومي في الشارع مما يؤدي إلى إغلاقه بشكل كامل”.

وقال السائق محمود سلامة إنه تعرض مرة لإلقاء الحجارة مما أدى لكسر الزجاج الأمامي للسيارة وبأن كارثة محققة كانت ستحصل لولا تدخل العناية الإلهية. وأضاف سلامة إن هذه الحادثة حدثت أمام جنود الاحتلال الذين لم يتدخلوا ولم يفعلوا شيئا، وقال إن الجنود كانوا موجودين فقط لحماية المغتصبين من ردة فعل الفلسطينيين في المنطقة فقط.

 ويقبع مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين بمحاذاة المغتصبة المذكورة، ويقوم شبان المخيم بشكل شبه يومي بمحالة التصدي لاعتداءات المغتصبين الصهاينة مما يؤدي إلى اندلاع مواجهات بشكل مستمر فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...