السبت 10/مايو/2025

11% من الأطباء الصهاينة هاجروا للخارج بسبب نقص الرواتب

11% من الأطباء الصهاينة هاجروا للخارج بسبب نقص الرواتب

أكد بحث صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية ودائرة الاحصاء الرسمية ونشرت معطياته أمس الاثنين، إن 11 % من الأطباء الإسرائيليين هاجروا منها، وفق معطيات البحث حتى العام 2008، وأن المؤشرات تدل على أن هذه الظاهرة لم تتراجع في السنوات اللاحقة، في حين تعلن إسرائيل ان لديها نقصا في عدد الأطباء في جهاز الصحة العام.

ويعد هذا البحث الأول من نوعه في إسرائيل، الذي يحصي عدد الأطباء الذين هاجروا من إسرائيل، ولا يلزم القانون الإسرائيلي من هاجروا من إسرائيل بالتنازل عن الجنسية، والتعريف الرسمي للمهاجر، هو من غادر إسرائيل لأكثر من عامين ولم يزرها خلال الفترة الأولى، وحسب التقديرات الإسرائيلية الرسمية، فإن ما بين 750 ألفا الى 900 ألف من حملة الجنسية الإسرائيلية مقيمين في الخارج بشكل دائم، وخلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت مطلع العام، قال تقرير إسرائيلي رسمي إن 11 % من المسجلين في سجل الناخبين مقيمين بشكل دائم في الخارج، اي أنهم في عداد المهاجرين.

ويقول البحث الذي نشرت معطياته وتفاصيله بتوسع، صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية، إن الدافع الأكبر لهجرة الأطباء، هو مستوى الرواتب في الخارج، إذ أن التقرير يشير الى أنه كلما كان الطبيب سنوات عمل اكثر زادت احتمالات هجرته، إذ أن 40 % من الأطباء المهاجرين هم من عمر 35 عاما وحتى 49 عاما.

ومن بين المعطيات التي نشرت، أن نحو 10 % من الأطباء العاملين في إسرائيل هم من فلسطينيي 48، وهذه نسبة ترتفع باستمرار، كما أن نسبة الاطباء العرب في جهاز الصحة الرسمي، أعلى من نسبتهم من بين اجمالي الأطباء، كذلك، فإن 41 % من اجمالي الأطباء في إسرائيل هم من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق، ما يعني حوالي 45 % من الأطباء اليهود في إسرائيل.

وتقول وزارة الصحة الإسرائيلية، إن البحث سيشكل قاعدة لوضع برامج لاستعادة الأطباء المهاجرين، وهذا كما يبدو سيكون كسلسلة المخططات التي وضعتها إسرائيل في السنوات الخمس الأخيرة لاستعادة الإسرائيليين المهاجرين، إلا أن كل هذه المخططات التي وضعت خلال فترتي حكومتي إيهود اولمرت وبنيامين نتنياهو لم تحقق اهدافها وكانت النتائج اقل بكثير مما كان متوقعا، رغم الاغراءات المالية الكثيرة.

هآرتس، 9/4/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات