الإثنين 12/مايو/2025

تزايد النقاش العسكري الصهيوني حول مستقبل المواجهة مع لبنان

تزايد النقاش العسكري الصهيوني حول مستقبل المواجهة مع لبنان

أفادت محافل عسكرية صهيونية أنّ الجيش يضع الطائرات من دون طيار التابعة لـ”حزب الله” على رأس قائمة المخاطر التي يتدرب سلاح الجو على إسقاطها، مؤكدةً أنّه لن يسمح بتكرار عملية اختراق الطائرة في شهر تشرين الأول الماضي، ولذلك يزيد من طلعاته فوق الأجواء اللبنانية لمتابعة نشاط عناصر الحزب، لتكون جزءً من تدريباته التي يجريها عبر طائرات متطورة تسمى “رأس الزاوية”، محذرةً من امتلاكه منظومة طائرات إيرانية من دون طيار.

من جهته، زعم قائد المنطقة الشمالية في الجيش الصهيوني “يائير غولان”، أنّ “حزب الله” يسعى لإيجاد توازن استراتيجي مع “إسرائيل”، بالتزود بصواريخ أرض-بحر لإلغاء تفوقها البحري، وصواريخ أرض-جو من للتفوق الجوي عليها، والحصول على أسلحة كيميائية لإلغاء القدرة التكنولوجية التي تتفوق بها.

وزعم “غولان” أن الحزب عدو مر لا يمكن التصالح معه، ونحن نحاول ردعه، ومن المؤكد أن حرب لبنان الثانية لن تتكرر، موجهاً حديثه للحزب بعدم التحرش بـ”إسرائيل”.

فيما أكدت أوساط عسكرية صهيونية أنّ الجيش أجرى تعديلات على طبيعة مهمات عدد من الألوية العسكرية، بينها الاحتياط، وأقر خطة لإعادة تجهيز جنوده، وتدريبهم على مواجهة مختلف سيناريوهات القتال المتوقعة تجاه الجبهة الشمالية، في ظل الأوضاع التي تشهدها سورية ولبنان، والتوقعات بأن تتسع أي مواجهات تشمل الحزب.

وأضافت: جنود الاحتياط يجرون مناورات مكثفة لمحاكاة مختلف السيناريوهات، بعضها تجري في بلدات عربية، قريبة من منطقة الشمال وجغرافيتها شبيهة بلبنان، وتجري التدريبات في ساعات المساء حيث تسير طوابير طويلة من الجنود، يتدربون على المعدات القتالية، سيتزودون بها في حال وقوع حرب.

وقال المستوطنون القاطنين في منطقة “المغار” الحدودية الشمالية أنهم متفاجئون من النشاط العسكري الذي يقوم به الجيش على الحدود، حيث قاموا بإخلاء أطفالهم من المدارس.

في ذات السياق، قالت “غيلي كوهين” المراسلة العسكرية الصهيونية، إنّ الجيش أصبح يتدرب على كون المواجهة القادمة في الشمال داخل لبنان وليس سوريا، في ظل مستجدين ميدانيين هما:

1- انتقاض عُرى الجيش السوري.

2- ازدياد “حزب الله” قوة ومنعة، ما يعني استقرار الرأي في الجيش السنة الأخيرة عقب تغير الواقع في سوريا على الاستعداد من جديد في الجبهة الشمالية.

القفص الذهبي

ونقلت عن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أفيف كوخافي” أن إيران و”حزب الله” يستطيعان الوصول للقفص الذهبي الذي يعرضه الأسد عليهما، وينجحان في بعض الحالات في الحصول على قدرات الدفاع الجوي، وصواريخ ساحل– بحر، وأرض–أرض وقدرات أخرى، ويدرك الجانبان أن مستقبل الأسد قد قُضي، لكنهما يستعدان لليوم التالي. وأضافت “كوهين”: تغير وضع سوريا يجعلها دولة في انحلال، كما تسميها جهات أمنية، مما يغير توازن القوى على الحدود، ويؤثر في قتال حزب الله مستقبلاً، وأخذ الجيش يلائمون الخطط العملياتية لإمكانية تسرب سلاح متقدم، لاسيما صواريخ أرض–جو، ولإمكانية عمل طائرات من غير طيارين بصورة أوسع.

وختمت بالقول: “حزب الله” يزيد في قدراته، ورأينا جزء منها في الماضي، وسنلقى جزء منها في المستقبل لكنها ليست بكميات ومقادير لا نستطيع مواجهتها.

موقع ويللا الإخباري، 1/4/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....