الأحد 11/مايو/2025

الشاباك: حماس تقترب من إنتاج صواريخ مضادة للدبابات بمشاركة آلاف المهندسين

الشاباك: حماس تقترب من إنتاج صواريخ مضادة للدبابات بمشاركة آلاف المهندسين

ادعت وثيقة جديدة لجهاز الشاباك إن مهربي الأسلحة في شبه جزيرة سيناء يعملون عقب الثورة المصرية من دون حسيب أو رقيب. ونتيجة ذلك، أصبحت الوسائل القتالية التي جرى تهريبها في الآونة الأخيرة إلى قطاع غزة تشمل مئات الصواريخ التي يتراوح مداها بين 20- 30 كيلومتراً، وألف قذيفة هاون، وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات، وأطناناً من المواد المتفجرة والمواد الخام التي تُستعمل في تصنعها.

ويبدأ المسار الأساسي لهذه العمليات من إيران ويمر في السودان ومصر وصولاً إلى شبه جزيرة سيناء، ومن هناك إلى قطاع غزة. علاوة على ذلك، نشرت الصحيفة العبرية تقريرا سريًا للغاية حول تقديرات الجيش الإسرائيلي لقوة حماس في القطاع، جاء فيه أن إيران تقوم بتهريب المبالغ الطائلة من الأموال للقطاع، وبهدف تمويل الجيش الذي تعكف حماس على إقامته، والذي وفق التقرير فإن جيش حماس يتحول يومًا بعد يوم لجيش نظامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، وأن الجيش الجديد يبلغ عدد أفراده عشرات آلاف المقاتلين المدربين.

وخلافاً للماضي، تقوم حماس بالتحضير لصناعة عسكرية متطورة للغاية، التي تعتمد على آلاف المهندسين الفلسطينيين وأصحاب ألقاب الدكتوراه في الفيزياء والكيمياء، الذين يزورون إيران بشكل منظم، ويتلقون تدريبات في سبل تطوير الأسلحة من الناحية التكنولوجية وإقامة بنية تحتية للصناعات العسكرية الفلسطينية.

ويقول التقرير أيضا أن حركة حماس تقترب كثيرا من المقدرة على إنتاج صواريخ مضادة للدبابات، ومنظومات متطورة ستسبب لإسرائيل آلاف الخسائر في الأرواح، وهي أكثر خطورة من الصواريخ الموجودة اليوم ومن قذائف الهاون التي تملكها الحركة. بالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير، أن حركة حماس تقوم بتلغيم المباني السكنية المرتفعة لكي يتم تفجيرها في حال دخول جيش الاحتلال إلى القطاع، كما يهدد أركان الدولة العبرية.

وزاد التقرير قائلا إن حماس تخزن أسلحة وعتادا بكميات كبيرة في البيوت لاستعمالها فيما إذا أقدمت إسرائيل على إعادة احتلال القطاع. في سياق ذي صلة، قالت مصادر صحافية في تل أبيب إن حماس تسلمت شبكة اتصالات صينية متقدمة جدا من إيران تشبه بدقتها وتكنولوجيتها المتطورة شبكة اتصالات حزب الله.

وذكر موقع (سكوب) إن مصادر غربية وأمريكية قالت إن الحديث يدور عن شبكة قيادة وسيطرة يطلق عليها اسم سيلغ وهي من طراز شبكة الاتصالات C2 مغلقة جدا من الناحية التكنولوجية، وتُمكن المقاتلين من إجراء اتصالات من دون أي مشاكل، كما أنه لا يمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها.

يديعوت أحرونوت، 8/3/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات