نتنياهو يواصل مساعيه المتعثرة لتشكيل ائتلافه الحكومي

استأنف تحالف الليكود-اسرائيل بيتنا اليميني بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المحادثات مع حزب «يوجد مستقبل» الوسطي قبل يومين من انتهاء مهلة تشكيل الحكومة حيث يقول مسؤولون بانه سيطلب مزيدا من الوقت.

وقالت المتحدثة باسم حزب الليكود نوغا كاتز بان المفاوضين التقوا بممثلين عن حزب «يوجد مستقبل» في اول محادثات منذ اسبوعين بحسب وسائل الاعلام.

وقال أفغدور ليبرمان زعيم حزب “اسرائيل بيتنا” للاذاعة العامة «ليس من الواضح بعد تشكيل الائتلاف القادم ولكن تاكدوا بانه سيكون هنالك حكومة».

واضاف «لا اتذكر انه تم تشكيل حكومة بعد 28 يوما،اعتقد باننا سنحتاج هذه المرة ايضا لاسبوعين اخريين ولكن في النهاية سيكون هنالك ائتلاف جيد ومستقر».

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاوسع انتشارا عن عضو الكنيست والمفاوض عن حزب شاس الديني المتشدد بانه مستعد لقيادة حزبه من الحكومة السابقة الى المعارضة وربما توحيد الصفوف مع حزب العمل (يسار وسط) بزعامة الصحافية السابقة شيلي يحيموفيتش.

وقالت الصحيفة انه اخبر اعضاء حزبه «يجب ان نستعد لان نكون في المعارضة وخدمة المجتمع كمعارضة مقاتلة. يمكننا توحيد قوتنا مع شيلي يحيموفيتش ونكون معارضة مقاتلة في القضايا الاجتماعية والدبلوماسية».

وكتبت صحيفة هارتس نقلا عن مصدر كبير في الليكود مطلع على المفاوضات الائتلافية «نتانياهو يعمل على الوصول الى اتفاق ائتلافي مع يوجد مستقبل والبيت اليهودي،وسيترك الارثودوكس المتدينين خارج الائتلاف».

الا ان ليبرمان رفض التعليق على ذلك قائلا «لست متاكدا بان هذا التقييم الصحيح، فنحن مع اوسع ائتلاف ممكن». وعلى الرغم من انضمام حزب الحركة الجديد الوسطي الى الائتلاف مع مقاعده الستة الى ان تحالف الليكود-بيتنا (31 مقعدا) ما زال بعيدا عن الغالبية في الكنيست (120 مقعدا).

وتشير التقارير الى ان البيت اليهودي طلب من نتانياهو التراجع عن تحالفه مع الحركة كثمن لانضمامه الى الائتلاف.

وقال الرئيس المؤقت للكنيست بنيامين بن اليعزر من حزب العمل إن حزبه لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال في مقابلة إذاعية، إن حزب العمل كان رأس الحربة في النضال ضد السياسة الاقتصادية والاجتماعية لحكومة نتنياهو ويجب عليه احترام خيار الشعب وملازمة مقاعدة المعارضة.

يديعوت أحرونوت، 4/3/2013