الإثنين 12/مايو/2025

الجيش الصهيوني: عدد جنود البر 210 آلاف والبحرية 13 ألفاً والجو 52 ألفاً

الجيش الصهيوني: عدد جنود البر 210 آلاف والبحرية 13 ألفاً والجو 52 ألفاً

كشفت شعبة الطاقة البشرية في الجيش الإسرائيلي  النقاب عن أن الترتيب الدقيق للقوات المسلحة ما زال سرياً، رافضة تأكيد أو نفي معطيات التقرير السنوي للميزان العسكري الصادر عن المعهد الدولي للأبحاث الإستراتيجية في بريطانيا، حيث قُدِّر حجم الجيش النظامي بـ172 ألف جندي، 107 آلاف منهم في الخدمة الإلزامية، بمن فيهم الضباط في سنوات الخدمة الأولى، وقدرت قوات الاحتياط بـ425 ألف جندي.

وأضافت: هناك تقديرات أخرى بأن عديد الجيش يقدر بـ 450 ألفاً، أما جيش الاحتياط يقدر بـ 600 ألف، بعد أن بدا واضحاً زيادة عدد جنود الخدمة الدائمة على عددهم بنسبة 18%، وأوردت الشعبة في تقرير صادر حديثاً عن العام 2012، جملة من التقديرات الإحصائية المتعلقة بالجيش:

-وصل نحو 88 ألف يهودي إلى سنّ التجنيد العسكري.

-77% من الشبان و61% من الشابات، جندوا بالفعل في صفوف الجيش.

-نصف الفتيان الذين لم يجندوا، حرروا لانتمائهم للمدارس الدينية.

-الباقون حرروا لأسباب طبية، أو نفسية، أو عدم الملاءمة، وغيرها من الأسباب.

-نسبة الشبان غير المجندين آخذة بالازدياد، ارتفعت تقريباً إلى النصف، ومن المتوقع أن تصل إلى الربع في صفوف الشباب، و42% في صفوف الشابات.

ورغم أن معطيات كهذه معروفة إلى حد ما، لكن هناك أرقام معروفة بنسبة أقل، أوردتها الشعبة على النحو التالي:

-20% من الرجال خدموا في الجيش بصورة جزئية، وتمّ تحريرهم من الخدمة لأسباب مختلفة.

-3 من بين 5 من الرجال أدوا الخدمة الإلزامية الكاملة، ودخلوا صفوف الاحتياط.

-30% من جنود الاحتياط، بقوا في إجازاتهم بنسبة 80% من أيام الخدمة في الاحتياط.

-رجل واحد من أصل 22 رجلاً خدموا في صفوف الاحتياط أكثر من 26 يوماً.

وحسب التقديرات المنشورة، فقد وصل عدد الجنود في السلاح البري 210 آلاف، و560 ألف احتياط، وفي سلاح البحرية يوجد 13 ألف، بينهم 300 عنصر كوماندو بحري، إضافة لـ 23 ألف احتياط، وفي سلاح الجو يوجد 52 ألفاً، إضافة لـ 28 ألف احتياط.

وقال “يورام يائير”، رئيس قسم القوى البشرية السابق، وضابط لواء المظليين، أن 15.3% من مجندي الخدمة الإلزامية سُرِّحوا بشكل مبكر لعدم ملاءمتهم، وبسبب تقليص الوظائف، فيما بلغ عدد الواجب تجنيدهم 88 ألفاً، 50% منهم لم يجندوا بسبب تدينهم، ونسبة أخرى لم تعرف على وجه الدقة لم تجند لأسباب صحية ونفسية، وهناك 3 من كل 5 صهاينة سيكملون خدمتهم العسكرية بشكل كامل.

* تكثيف التدريبات

فيما قال الرئيس السابق لشعبة الطاقة البشرية “غيل ريغيف”، أن 34% من الشباب ممن هم في سنّ الخدمة لا يلتحقون بالخدمة، أو يتهربون منها لأسباب مختلفة، موزعين على النحو الآتي:

-11.5% لا يلتحقون أو يتهربون لأسباب نفسية.

-9.5%  كونهم طلاب معاهد دينية.

-2.6% لأسباب صحية/ جسدية.

-1.4%كونهم من ذوي ماضٍ إجرامي خطير.

-9%لأسباب غير نفسية.

-5% لا يخدمون كونهم أيتام.

وأوضحت الشعبة أن الأعوام الماضية شهدت تجند 1 من كل 5 جنود في صفوف الاحتياط، وخدم 30% من الجنود ما نسبته 80% من أيام الاحتياط، فيما خدم جندي واحد من بين 22 جندياً أكثر من 26 يوماً، ووفقاً للبيانات، فإن 30% من الرجال حتى سن الـ45 يشملهم خيار الاحتياط الفاعل، و40% يخدمون في مهام ميدانية، بمعنى آخر فإن الذين يخدمون في صفوف الاحتياط هم المقاتلون، أو يدعمون العملية القتالية.

وأكد “عوزي ديان” رئيس قسم التخطيط السابق في الجيش وجود نية بتقليص عدد الجنود الدائمين بشكل جوهري، كما سيتمّ تقليص عدد المدنيين العاملين في الجيش، ترجمة للتوجه بتقليص عدد جنود الجيش الدائمين، وعدد المدنيين الذين يعملون في وظائف داخل الجيش.

وقد شهدت السنوات الأخيرة تضاؤلاً متواصلاً في قوة جهاز الاحتياط، حيث يخدم منهم حالياً ما نسبته 4% من مجمل عدد الصهاينة، ويقترب عددهم من ربع مليون جندي، 40% منهم فقط يؤدي الخدمة ، حوالي 100 ألف جندي، وهو عدد من أدوا خدمة الاحتياط، أما من بقوا في تأدية الخدمة مدة تزيد عن 26 يوماً، فلا تزيد نسبتهم عن 5% فقط، أي 13 ألف جندي.

وبالتالي فإن الواقع جلي للجميع، حيث يخدم في جيش الاحتياط بشكل فعلي فقط عدة عشرات من الآلاف، في حين تخلّف مئات الآلاف من تأدية الخدمة، مستذكرة بإلغاء وزير الحرب الأسبق “شاؤول موفاز” خطة التدريبات التي قدمتها له قيادة القوات البرية، بدعوى أنها غير كافية، لأنه لا يمكن التوقع من قيادة وحدة عسكرية أن تحسن تشغيل دبابة مركافا 3، في ظلّ تدريب واحد فقط خلال 3 سنوات.

وللحقيقة، فإن ما حدث في السنوات التي تلت هذا الموقف، أن انخفاضاً كبيراً حصل في عدد التدريبات التي يجريها جنود الاحتياط بصورة ملحوظة!

مجلة “بمحانيه” العسكرية، 3/2/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات