الإثنين 12/مايو/2025

بيريز يكلف نتنياهو تشكيل حكومة جديدة مدعومة بـ82 نائباً

بيريز يكلف نتنياهو تشكيل حكومة جديدة مدعومة بـ82 نائباً

باشر الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز اتصالاته مع قادة الأحزاب الإسرائيلية التي نجحت في اجتياز نسبة الحسم في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي (12 حزباً) للاستماع إلى رأيها حول مرشحها لتشكيل الحكومة الجديدة، وسط توقعات أكيدة بأن يتم ترشيح زعيم «إسرائيل بيتنا» رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتانياهو لتشكيل الحكومة الجديدة بعدما خرج هذا الحزب بفوزٍ نقله إلى المركز في الانتخابات وبعدما حاز مع سائر أحزاب اليمين 61 مقعداً من مجموع 120 وهي غالبية مطلقة.

ويبدو نتانياهو المرشح الوحيد أيضاً في أعقاب قرار حزب «يش عتيد» الوسطي بزعامة يئير لبيد (19 مقعداً) و «كديما» برئاسة شاؤول موفاز (مقعدان) دعم ترشيح نتانياهو. كذلك يتوقع أن يدعم حزبا «شاس» (11 مقعداً) و «يهدوت هتوراه» (7) تكليف نتانياهو، كذلك حيال موقف قادة أحزاب «العمل» (شيلي يحيموفتش) و «هتنوعاه»[الحركة] (تسيبي ليفني) و «ميرتس» (زهافه غالؤون) الذين يتمثلون معاً بـ27 مقعداً القاضي عدم تسمية مرشح لتشكيل الحكومة، وهو الموقف الذي يتوقع أن يتخذه قادة الأحزاب العربية الثلاثة الممثلة بـ11 مقعداً. وبالأرقام يتوقع أن يدعم ترشيح نتانياهو 82 نائباً في مقابل 38 نائباً سيتخذون موقفاً حيادياً.

ولا يعني دعم الأحزاب تكليف نتانياهو أنها ستكون شريكة فورية في الحكومة الجديدة، إذ يتيح القانون للمكلَّف تشكيل الحكومة مدة 28 يوماً لإنجاز مهمته بعد إجراء مفاوضات ائتلافية مع الأحزاب الراغب في ضمها، وفي حال تعسر يتيح له 14 يوماً إضافياً.

في غصون ذلك كشفت تقارير صحافية أن ثمة تنسيقاً بين «يش عتيد» الوسطي و «البيت اليهودي» اليميني المتطرف بزعامة نفتالي بينيت في شأن الاتفاق حول تجنيد «الحرديم».

لكن هذا التنسيق يطرح السؤال كيف يمكن للبيد أن يطالب نتانياهو بتحريك العملية السلمية مع الفلسطينيين وفي الوقت ذاته ينسق خطواته مع «البيت اليهودي» الرافض قطعاً إقامة دولة فلسطينية ويدعو عدد من نوابه إلى ضم المستوطنات إلى السيادة الإسرائيلية.

معاريف، 3/2/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات