الأربعاء 14/مايو/2025

توصيات صهيونية بمنع تعاظم حماس عسكرياً لوقف تآكل الردع العسكري

توصيات صهيونية بمنع تعاظم حماس عسكرياً لوقف تآكل الردع العسكري

رأت محافل أمنية صهيونية أن هناك 4 أسباب مركزية لتآكل الردع الصهيوني والذي تحقق بعد المواجهة الأخيرة:

1- تغيير النظام في مصر، جعل حركة حماس تعتقد أن الدولة العبرية ستبدي حذرًا أشد في ردود فعلها على عمليات إطلاق النار من غزة، وخلافًا لنظام مبارك البائد والذي كان معاديًا لحركة حماس، قدرت الحركة أن حكم الإخوان المسلمين في بلاد النيل، يتيح لهم حرية عمل أوسع من السابق، على حد تعبيرها.

2- تعاظم المنظمات المسلحة الصغيرة في القطاع التي تطلق الصواريخ على “إسرائيل”، والتي جعلت حماس متوترة بين مسؤوليتها كحكومة، وبين قيمة المقاومة الهامة جدًا لها.

3- قيام حماس ببناء منظومة إستراتيجية من الصواريخ بعيدة المدى القادرة على ضرب تل أبيب، وثقتها بنفسها استندت إلى افتراض بأن “إسرائيل” تعرف هذه المنظومات، ولذلك لن تحاول تصعيد الوضع لتجنب المواجهة.

4- تقدير حماس أنها تردع “إسرائيل”، وأن سياستها للرد بعد عملية “الرصاص المصبوب” ضعيفة وغير فعّالة، وأن ثمن إطلاق النار عليها سيكون منخفضًا.

وأوضحت المصادر بأنه وإن كان متعذراً على “إسرائيل” معالجة أمر الموضوع المصري والتنظيمات الصغيرة، فهناك أهمية للرسالة بأنه رغم التأييد المصري، فلن تكون لحماس أيّة حصانة.

أما فيما خص التعاظم والرد المتوقع، فينبغي أن يكون الدرس واضحًا، لأنه من المهم بذل كل جهد كي لا تعود حماس والجهاد الإسلامي لبناء منظومات إستراتيجية، وإذا بدأت تقطير الصواريخ، فيجدر بالرد المناسب أن يؤثر على اعتبارات حركة حماس في قرار العودة أم لا لإطلاق الصواريخ، أشد مما كان بين عامي 2009-2012.

وأشارت المصادر إلى أن تعاظم قوة حماس بعد الرصاص المسكوب هو العامل المركزي في تآكل الردع الإسرائيلي، ومنع التعاظم مستقبلاً هو المعيار المركزي في تقدير نتائج المواجهة مع تنظيم مسلح إقليمي، لافتةً إلى أن هناك استراتيجيات مركزية لمنع تعاظم حماس عسكريًا، أهمها:

* الإغلاق المادي لمسار التهريب في قطاع غزة عبر عملية برية.

* مهاجمة مسارات التهريب من مصادرها في إيران وعلى طول الطريق لقطاع غزة أو توكيل المهمة لطرف ثالث كقوات الأمم المتحدة في لبنان وفق القرار 1701، أو تعهد مصري وأمريكي بعد الرصاص المسكوب.

وخلصت المصادر إلى القول إنه حتى هذه اللحظة، ليس واضحًا إن كان هناك تعهد مصري أو أمريكي جدي لمعالجة التعاظم المستقبلي لحركة حماس، وهل ستكون الإدارة الأمريكية الجديدة أشد حزمًا من الإدارة السابقة للعمل بهذا الشأن، وهل أن المصريين فهموا مدى تفجيرية وجود منظومات في غزة تعتبرها إسرائيل إستراتيجية.

وتابعت المصادر قائلةً إن لكل هذه المسائل أهمية كبيرة بشأن استقرار وقف النار المحقق، حيث يتطلب الأمر أن تتوفر خطة ناجعة لمعالجة بناء القوة العسكرية لحماس، إذا فشل المصريون والأمريكيون في معالجة المشكلة.

موقع الجيش الصهيوني، 28/1/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...