عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

حمدان: المصالحة ستشهد تطورات حقيقية الشهر القادم

حمدان: المصالحة ستشهد تطورات حقيقية الشهر القادم

أكدّ مسؤول العلاقات الخارجية، وعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” “أسامة حمدان” التزام حركته بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير بالقاهرة فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال حمدان في حوار مع مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عقب زيارته لخيمة التضامن مع الأسرى بغزة اليوم الاثنين (21- 1): “إنّ الشعب الفلسطيني سيشهد الشهر القادم تطورات حقيقية على أرض الواقع فيما يتعلق بالمصالحة”وهو الجدول الزمني الذي اتفقنا عليه منذ توقيع الاتفاق بالقاهرة في 17 يناير الحالي للبدء بتنفيذ جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة وحتى نهاية الشهر الجاري”.

وتأمل حمدان انتهاء كافة أشكال الانقسام الرسمية والشعبية بعد انقضاء الحد الأقصى للبدء بتنفيذ قضايا المصالحة عقب التوقيت المحدد للاتفاق وهو نهاية الشهر الحالي.

وكان الراعي المصري أكدّ مؤخرًا أنّه تم التوافق بين الحركتين على الجدول الزمني والتوقيتات اللازمة لبدء تنفيذ جميع القضايا المتعلقة بالمصالحة وأنه تم البدء بذلك من 17 يناير الجاري وسيستمر بحد أقصى حتى يوم 30 يناير الجاري.

وشدّد حمدان على أنّ حركته لن تقبل بتقسيم الشعب الفلسطيني من خلال استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، مبينًا أنّ الاحتلال أول المستفيدين من استمرار الانقسام عبر تقسيم شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 خيار استراتيجي

 وأكدّ على أنّ تحقيق المصالحة مع حركة “فتح” خيار استراتيجي لحركة “حماس” لن تتخلى عنه في ظل الأجواء الإيجابية التي أعقبت انتصار المقاومة في معركة “حجارة السجيل” وما قدّمته “حماس” من تسهيلات لإتمام حفل انطلاقة حركة “فتح” بغزة.
 
ووصف حمدان اتفاق حركتي حماس وفتح قبل أيام على إعادة تفعيل اتفاق المصالحة الذي وقع بين الحركتين بالقاهرة في أبريل 2011، بأنّه “خطوة مباركة يجب أن يعقبها استمرار الأجواء الإيجابية وتنفيذ ما اتفق عليه على قاعدة الرزمة والتوازي في جميع الملفات”.
 
وبيّن أنّه لا توجد أي معيقات تواجه طريق المصالحة منذ توقيع الاتفاق الأخير بالقاهرة، مشيرًا إلى أنّ الأجواء الإيجابية هذه المرة تحول دون اعتراض طريق المصالحة وتُحتّم على الحركتين الالتزام بتنفيذ الاتفاق.

انتهاكات الاحتلال

 في سياق آخر، دعا حمدان الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس لمواجهة إجراءات الاحتلال وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى المتكررة المتمثلة بمنع المصلين من الوصول إليه وهدم المنازل في مدينة القدس وتهجير سكانها، إضافة إلى التصدي لعمليات إقامة المغتصبات على الأراضي الفلسطينية.

وأكدّ أنّ طريق المقاومة هو الخيار الوحيد لشعبنا لمواجهة جميع إجراءات الاحتلال وانتهاكاته وتحرير الأسرى من السجون وعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هُجرّوا منها عام 1948.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...