عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

القيادي جرار: الأسرى سيواصلون إضرابهم حتى الحرية

القيادي جرار:  الأسرى سيواصلون إضرابهم حتى الحرية

قال الأسير المحرر القيادي في حركة حماس عبد الجبار جرار إن هناك شعورا لدى الأسرى بالإحباط وبأنهم مهمَشين، وليسوا في سلَّم أولويات القيادة الفلسطينية بالشكل المطلوب.

وأكد جرار الذي أفرج عنه قبل أيام في مقابلة خاصة مع مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن الكثير من الأسرى أصيبوا بالأنفلونزا، والتعب نتيجة البرد الشديد، خلال العاصفة الأخيرة، لعدم وجود الأغطية الكافية، وعدم وجود التدفئة لغرف الأسرى”.

وقال جرار إنه “عاش مع الأسرى المضربين عن الطعام ما يزيد عن شهر قبل نقلهم الى سجن الرملة، وهم يمتمعون بمعنويات وإرادة عالية جداً”، مضيفا “سألت الأخ طارق قعدان عن إضرابهم إلى متى؟ فرد عليَّ: بأننا سنواصل اضرابنا حتى الحرية أو الحصول على وعد رسمي بالإفراج عنا“.

وندد جرار باستمرر تحويل الاحتلال لمواطنين فلسطينيين للإعتقال الاداري، والذين كان هو واحداً منهم، وقال: “نحن المعتقلون الاداريون، لم نرتكب أي شئ يستوجب الاعتقال، وقد قلت للقاضي في إحدى الجلسات: أعطيني التهمة الموجهة ضدي لتجنبها في المرات القادمة لأني أريد البقاء مع أسرتي وأبنائي، فلم يستطع القاضي الجواب“.

وفي حديثه عن التقصير في الحراك الشعبي مع الأسرى قال: ” أن المسؤول التقصير الشعبي هي الفصائل الفلسطينية، والأسرى المحررون، وأقول للأسرى المحررين أنهم يجب عليهم أن لاينسوا إخوانهم الأسرى الذين عاشوا معهم لسنوات طويلة في الأسر والعذاب والقهر والحرمان”.

وفيما يتعلق باعتداءات الاحتلال على الأسرى بتفتيشهم المستمر، ونقلهم من سجن لآخر قال: “الاحتلال لا يريد الاستقرار لأي أسير، وهذه سياسة يسعى لها الاحتلال باستمرار، فكلما رأى الاحتلال الأسرى يقومون بنشاطات توعوية وثقافية، قام بقمعهم”.

وفيما يلي نص المقابلة:

كيف تركتم الأسرى خلفكم، وكيف هي أوضاعهم النفسية والحياتية؟

أوضاع السجون صعبة جداً لعدة أسباب: فصفقة “وفاء الأحرار”،  لم تستطع الإفراج عن كل الأسرى ذوي المحكوميات العالية، وكان كثير منهم يتأمل بالخروج بهذه الصفقة، وعاد الأمل لهم بعد وعد الرئيس ابو مازن لهم بـ”الصفقة” للإفارج عما قبل “أوسلو”، ولكن الاحباط عاد من جديد لعدم تنفيذها، فهناك شعور لدى الأسرى بالإحباط وبأنهم مهمَشين، وليسوا في سلَّم أولويات القيادة بالشكل المطلوب، وكذلك أوضاعهم المعيشية صعبة للغاية، لظروف الأمطار وفصل الشتاء، وأن الغرف التي يعيشون فيها غير مهيَئة لاستقبال فصل شتاء أو صيف، ففي فصل الصيف لا يستطيع الأسرى النوم للحرارة الكبيرة، ويقضون ساعات طويلة وهم يتقلَبون على فراشهم، نتيجة والعرق والرطوبة الموجودة داخل الغرف، وفي فصل الشتاء، كان عدم وجود الأغطية الكافية، وعدم وجود التدفئة، سبباً لإصابة الكثير من الأسرى بالأنفلونزا، والتعب نتيجة البرد الشديد.

طالما تحدثت على الأمراض والوعكات الصحية، حدثنا عن الرعاية الطبية التي يتلقاها الأسير في سجون الاحتلال من قبل إدارتها؟

العلاج ضيئل جداً ، وكثيراً ما يعطي الطبيب للمرضى، حبة الأكمول والماء، كما ويعطي المريض دواءً ليس بالدواء المطلوب له، فقد يعطي الطبيب بعض المسكنات، وكذلك إذا أصيب بعض الناس بأمراض خطيرة ومستعصية،

فأنا على سبيل المثال كان من المقرر أن يتم اجراء عملية “قسطرة” لي، وكانت حاجتي ماسة لها، وكانت توصية الطبيب بضرورة اجرائها قبل ثلاثة أشهر، ولم تأت الموافقة عليها وتوقيعي على إجرائها، إلا قبل الإفراج عني بأيام، وهذا التأخير جعلني أعيش فترات طويلة من الألم، وعدم الراحة لأن الألم يضغط على منطقة القلب، وظللت اعاني من الألم حتى الافراج عني، حيث سأجري بعد أيام في احدى مستشفيات الفلسطينية.

ما هو دور الصليب الأحمر في التخفيف عن الأسرى من واقعهم الصعب، ان كان في الجانب الحياتي أو الصحي؟

حقيقة لا نريد أن نلغي دور “مؤسسة الصليب الأحمر” بالكامل، ولكن الدور الذي يقوم به ليس بالمأمول نهائياً، ويقتصر دور “الصليب” على زياتنا في بعض  الأيام ولا يعطينا أي شئ، إلا بنقل بعض التوكيلات ما بين الأسرى وأهاليهم ليس إلا، وعلى سبيل المثال: هناك الكثير من الإخوة الأسرى الممنوعين من الزيارة، ودون أي مبرر قانوني للإحتلال في ذلك، وقد ضغطنا على “الصليب الأحمر” للتدخل والسماح لأهاليهم بزياتهم، وأذكر على سبيل المثال: الأسير أبو أسيد الشريدة من طوباس، له أربع سنوات لم يسمح لزوجته بزيارته، وقد زارته بناته بعد أربع سنوات، وكان يبحث عنهن، ولم يعرفهن لطول فترة غيابهن عنه.

لماذا يسعى الاحتلال الى منع الأهالي من الزيارة؟

يتذرع الاحتلال بالمنع الأمني، وهو كلام عار عن الصحة، و”الصليب الأحمر” لم يبذل الجهد المط

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...