الإثنين 12/مايو/2025

استبعاد صهيوني لاستمرار الهدوء فترة طويلة على جبهة قطاع غزة

استبعاد صهيوني لاستمرار الهدوء فترة طويلة على جبهة قطاع غزة

استبعد الباحث العسكري الصهيوني، أفرايم كام، استمرار الهدوء الطويل في منطقة قطاع غزة، مستعرضاً جملة أسباب كفيلة بالعودة للمواجهة من جديد، لأن كلا طرفي الحرب ادّعى الانتصار، وعرضا صورة جزئية للمعركة، مؤكداً وجود علامات استفهام كثيرة عن نتائج العملية، خاصة تفصيلات تسوية المستقبل بين حماس و”إسرائيل”. وزعم “كام” أن النتائج العسكرية لعملية “عامود السحاب” أحدثت شروطاً تجعل حماس تهتم أكثر بالحفاظ على الهدوء، بسبب الضربة العسكرية التي تلقتها، وبسبب التدخل المصري في منع تدهور آخر للأوضاع، لافتاً إلى عدم وضوح كم من الوقت سيستمر الهدوء، لأن نتائج العملية لم تستقر بعد، وتوجد شروط قد تفضي للتدهور من جديد.

ورأى “كام” أن هناك عاملين يضعفان من اهتمام حماس بالتزام الهدوء، وهما: 1- أنه كلما نجحت حماس والمنظمات الأخرى في إعادة بناء منظومة الصواريخ دفعها ذلك للتحرش بـ”إسرائيل” مرة أخرى. 2- أن حماس بخلاف حزب الله غير قادرة على تجاهل وزن المنظمات الأخرى في القطاع، مفترضا أن تتدخل إيران في غزة معتمدة على علاقتها بحركة الجهاد الإسلامي. وخلص “كام” أنه إذا كانت حماس معنية حقاً بهدوء طويل الأمد، فربما تستطيع أن تفرض إرادتها على المنظمات الصغيرة، لكن هذا غير مضمون، وسيظل احتمال التدهور من جديد موجوداً مستقبلاً أيضاً.

معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني، 14/1/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات