الإثنين 12/مايو/2025

الكيان الصهيوني يعيش في عزلة دولية عشية انتفاضة ثالثة

الكيان الصهيوني يعيش في عزلة دولية عشية انتفاضة ثالثة

قال وزير الأمن السابق النائب بنيامين بن إليعيزر، إن مشروع «دولتين لشعبين لا يزال على مستوى البرامج، والنتيجة أنه نشأ ربط بين (رئيس المكتب السياسي لحماس) خالد مشعل وأبو مازن، وإسرائيل في عزلة دولية عشية انتفاضة ثالثة».

وأضاف أن الشرق الأوسط اليوم هو «ديني أكثر ومعاد لإسرائيل»، وقال: «إذا كان نتانياهو يريد أرض إسرائيل الكاملة فليقل ذلك… من المهم لنا أن تكون هنا دولة يهودية ديموقراطية».

وقال عضو الكنيست أوري أرئيل من «البيت اليهودي» إن ليفني وبن أليعيزر يقترحان خططاً تم فحصها في السابق وأسقطت من الطرفين، وأنه يجب التوجه إلى مكان آخر والتقدم من هناك. وأضاف انه لن تكون هناك تسوية دائمة في الزمن القريب، لذلك يجب التوجه نحو تسوية موقتة، وقال: «لنا الحق بكل أرض إسرائيل، والنقاش هو هل توجد لدينا القدرة على إحقاق هذا الحق؟».

وقال وزير المال يوفال شتاينتس إنه «لا يمكن تجاهل أن أبو مازن لا يدين إطلاق الصواريخ والهجمات على إسرائيل، مضيفاً أن «السلام والأمن يصنعان بأعين مفتوحة، وأن الأمن يجب أن يكون على رأس سلم الأولويات، وأن توهم أن أبو مازن سيحافظ على الأمن هو غير واقعي، وكذلك توهم البيت اليهودي بضم الفلسطينيين لإسرائيل».

وأشار إلى أن «وزير المال الإسرائيلي يحتجز أموال الضرائب الخاصة بالسلطة ويطالبها في الوقت نفسه بتنفيذ التزاماتها، بينما لا تستطيع السلطة دفع الرواتب ولا تستطيع توفير الحلول، وستنهار».

وجدّد رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، تحذيره من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة، في ظل استمرار حالة الجمود السياسي التي تعتري العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال أولمرت في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي “إن عدم استئناف المفاوضات من شأنه أن يؤدي إلى انفجار الأوضاع في الضفة الغربية وبالتالي سيضع إسرائيل في عزلة دولية صعبة”، وفق تقديره.

وتوجّه أولمرت إلى الناخبين الإسرائيليين بدعوتهم إلى وضع القضية الفلسطينية في صدارة اهتماماتهم، في ظل التقديرات الأمنية التي تشير إلى احتمال اندلاع انتفاضة جديدة.

هآرتس، 14/1/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات