الإثنين 05/مايو/2025

ريم الرياشي .. نموذج فريد للمجاهدة الفلسطينية (تقرير)

ريم الرياشي .. نموذج فريد للمجاهدة الفلسطينية (تقرير)

في مثل هذا اليوم 14 يناير من العام 2004 خرجت المجاهدة القسامية ريم صالح الرياشي من بيتها في حي الزيتون المجاهد، تحمل على عاتقها استعادة شرف الأمة المسلوب الذي دنسه الاحتلال الصهيوني.

 ريم الرياشي تلك الأم الفلسطينية ودعت طفليها بدموعها لأنها إنسانة، ولسان حالها يقول: “أرقبكم وأنا إلى جوار ربي”، وهي الاستشهادية الأولى في كتائب القسام لتقلب موازين الرعب على رأس الاحتلال الصهيوني.

 تفاصيل العملية

 في تمام الساعة 9:37 من صباح يوم الأربعاء (14/1/2004) كانت ريم الرياشي ترتدي حزاما ناسفا حيث فجرت نفسها في إحدى الدورات الصهيونية، وذلك أثناء دخولها للحصول على بطاقة ممغنطة على أحد الحواجز العسكرية الصهيونية في المنطقة.

 واعترف العدو حينها بمقتل 4 جنود ، وإصابة 10 آخرين أربعة منهم في حالة خطيرة بينما الستة الآخرون في حالة متوسطة .

 أول استشهادية قسامية

 وتعتبر ريم الرياشي سابع استشهادية فلسطينية تنفذ عملية ضد الاحتلال الصهيوني، وهي الأولى في “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، والأولى من قطاع غزة .

 وقد حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات خاصة، كونها المرة الأولى التي تجهز فيها الكتائب استشهادية بعدما رفضت هذا الأمر في السابق، فالشهيدة ريم 22 عاما أم لطفلين أحدهما رضيع.

 ضللت الجنود

 وفور وقوع العملية، هرعت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني وشرعت في إجراء التحقيقات وتمشيط المكان، وأكدت مصادر صحفية صهيونية أن الانفجار ألحق أضرارًا لا توصف بالمكان.

 وقال قائد الفرقة العسكرية الصهيونية في قطاع غزة، العميد غادي شيمني، إن “منفذة عملية معبر “إيريز” ضللت الجنود، أثناء الفحوصات الأمنية، عندما ادعت أن قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها، لذا لم يكن بالإمكان عبورها في جهاز الكشف الأمني الخاص”.

 وأضاف شيمني أن “منفذة العملية استغلت فرصة انشغال الجنود في الاستعداد لإجراء فحص أمني خاص بها، في مثل هذه الحالات، وقامت فجأة بالتقدم نحوهم وبتفجير نفسها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات