الأحد 11/مايو/2025

رئيس الشاباك يشيد بسياسة عباس الأمنية ويدعو للجلوس معه بأقرب وقت

رئيس الشاباك يشيد بسياسة عباس الأمنية ويدعو للجلوس معه بأقرب وقت

أشاد رئيس جهاز الأمن العام الشاباك “يورام كوهين” بسياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلاً “إن محمود عباس أكثر الشخصيات الفلسطينية التزاماً باتفاقيات السلام مع إسرائيل وهو معني بالتوصل لاتفاق سلام مع الإسرائيليين”، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى الالتفات إليه والجلوس معه في أقرب وقت مضى “حتى لا تضيع الفرصة”.

ونقلت صحيفة معاريف عن كوهين قوله خلال مؤتمر سفراء “إسرائيل” “إن أبو مازن معني بالسلام ولكن بشروطه، وهو يريد البدء في المفاوضات من النقطة التي توقفت مع رئيس الوزراء السبق “أيهود أولمرت”.

وأشار “كوهين” إلى أن رئيس السلطة محمود عباس يسيطر على قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية والذين يقومون بالتعاون الجيد معنا على الصعيد الأمني والسياسي من أجل حماية الشعب اليهودي في “إسرائيل”.

وأضاف كوهين “إن أبو مازن يخشى من أن ينظر إليه شعبه في الضفة الغربية وقطاع غزة كمتعاون مع الإسرائيليين وهو يريد الامتثال لطلباته أثناء المفاوضات والتي منها إطلاق سراح أسرى ونقل سلاح للسلطة ودفع أموال الضرائب، وغير ذلك لأن حماس ستقوم بالتشهير فيه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفراء تلقوا تصريحا كوهين برضا كامل على عكس كلمات وزير الخارجية المستقيل أفيغدور ليبرمان والذي هاجم الرئيس الفلسطيني عدة مرات.

كما وتطرق كوهين إلى “جباية الثمن” التي يقوم بها مستوطنون في الضفة الغربية، والتي قال إنها ليست موجهة ضد الفلسطينيين وإنما ضد دولة إسرائيل”، وأضاف كوهين إن هذه العمليات تتم بهدف إخافة الحكومة الإسرائيلية وردعها عن إزالة البؤر الاستيطانية غير القانونية.

وقال كوهين إن المنطق الذي يوجه عناصر عصابات جباية الثمن هو أنه إذا قامت الحكومة بإزالة بؤر استيطانية فعندها سيقوم أفراد هذه المجموعات بالاعتداء على المساجد والكنائس، وعندها ستظهر إسرائيل أمام العالم بصورة سيئة، وبالتالي ستمتنع الحكومة الإسرائيلية عن إزالة بؤر استيطانية لتفادي المس بالبؤر الاستيطانية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن أقوال يورام كوهين جاءت ردا على ازدياد المواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية في الفترة الأخيرة، بما فيها قيام مستوطنين بتخريب ممتلكات فلسطينية في قرية قبلان ، بعد أن سمح الاحتلال للسكان الفلسطينيين بفلاحة أراضيهم في المكان، بينما يدعي المستوطنون أن هذه الأراضي هي أراضي دولة.

معاريف، 7/1/2013

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات