اليوم: الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد المهندس يحيى عياش

يصادف اليوم الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد المهندس الأول في كتائب القسام الشهيد يحيى عياش، الذي اغتالته قوات الاحتلال بتفجير عبوة ناسفة زرعتها بهاتفه النقال بعد سنوات أسس خلالها للعمل الاستشهادي وضرب عمق الاحتلال بالعمليات النوعية.

وكان الشهيد يحيى عياش علامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية وشكل بجهاده إضافة نوعية للكفاح المسلح واستحدث أدوات جديدة للمقاومة خلدت اسمه في قلوب الفلسطينيين.

وينحدر الشهيد عياش من قرية رافات جنوب غرب نابلس، وأنهى دراسته الجامعية في جامعة بيرزيت من كلية الهندسة، وسرعان ما التحق بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” عام 1992، وأسس أولى الخلايا التي فجرت معسكرات الاحتلال ومستوطناته.

وحملت عمليات العفولة والخضيرة وبيت أيل وميحولا وديزنغوف والقدس ونتساريم وغوش قطيف وغيرها من العمليات الشهيرة بصمات المهندس عياش، الذي ظل مطاردا لست سنوات نجا خلالها من عدة محاولات للاغتيال.

كما شكل اغتيال المهندس علامة فارقة جديدة في الصراع مع الاحتلال، من خلال عمليات الرد التي أوقعت 80 قتيلا صهيونيًا وجرحت المئات وأدت إلى سقوط حكومة صهيونية.