الأحد 11/مايو/2025

العدوان الصهيوني على غزة لتجربة القبة الحديدية

العدوان الصهيوني على غزة لتجربة القبة الحديدية

أشارت شبكة /إسرائيل ناشونال نيوز/ الإسرائيلية إلى أنه جرى تركيب أكثر بطاريات “منظومة القبة الحديدية” تطوراً في (منطقة تل أبيب الكبرى)، وحسب تقرير نشرته الشبكة على موقعها الإلكتروني اليوم، فقد قرر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك تركيب البطارية الخامسة في منظومة القبة الحديدية، قبل نحو شهرين من الموعد المحدد، وذلك في منطقة “تل أبيب الكبرى”، حيث يُخشى من تزايد دقة الضربات الصاروخية التي توجهها فصائل المقاومة للمنطقة، وفقاً للمصدر.

وطالبت وزارة الدفاع الإسرائيلية من مصانع “رفائيل” التي تشرف على تطوير منظومة “القبة الحديدية” تسليمها بطارية صواريخ متطورة ومستحدثة بعد تحسين قدراتها، لنصبها مساء السبت في المنطقة الجنوبية من إسرائيل، لتكون البطارية الخامسة التي تدخل الاستعمال الميداني، وذلك بعد القيام بسلسلة من التجارب والتحسينات على المنظومة الدفاعية ليتسنى لها اعتراض الصواريخ التي يفوق مداها 70 كلم.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد اعترضت القبة الحديدية منذ بدء العدوان العسكري على غزة الأربعاء الماضي 211 صاروخا من أصل 650 صاروخا أطلقتها المقاومة باتجاه البلدات الإسرائيلية، في حين سقط 26 صاروخا في مناطق مأهولة بالسكان.

وقد فند خبراء الرواية الإسرائيلية باعتبار المخاطر الأمنية والهواجس الوجودية وراء الدوافع لمواصلة العدوان على غزة، مبينا أن حملة “عامود الغمام” التي أطلقتها إسرائيل باغتيال القيادي في (حماس) أحمد الجعبري عبر الاستعانة بطائرة استطلاع بدون طيار، جاءت وسط هدنة أعقبت صفقة تبادل الأسرى، مما يؤكد أن دوافع العدوان غير المعلنة هي تجربة الأسلحة والطائرة بدون طيار ومنظومة “القبة الحديدية”.

وشددوا في أحاديثهم على أن غزة تحولت إلى حقل تجارب للصناعات والأسلحة العسكرية الإسرائيلية، فإسرائيل كانت مهتمة بالمواجهة العسكرية لفحص وتجربة منظومة الصواريخ الدفاعية التي شرعت في تطويرها خلال عملية “الرصاص المصبوب”، وهي كانت بحاجة في هذه المرحلة إلى إطلاق صواريخ للتيقن من نجاعة التعديلات والتطويرات التي أدخلتها على القبة، وعليه تعمدت استفزاز المقاومة ومواصلة الاغتيالات للشروع في العدوان وتجارب الأسلحة.

ورأى المحلل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية أور هيلر أن المنظومة الصاروخية الدفاعية أثبتت نجاعتها بساحة الحرب في اعتراض الصواريخ ومنع سقوطها على الأماكن السكنية، لافتا إلى أنها تشخص بداية المواقع التي تستهدفها الصواريخ وتحدد وجهتها وتعترضها إذا كانت موجهة صوب الأماكن السكنية فقط.

الجزيرة نت، 19/11/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات