الثلاثاء 13/مايو/2025

دعوة للصهاينة للموت علي أرض غزة

أحمد عدوان
يتحدث الكثير من المحللين السياسيين إمكانية تطور المعركة والحرب الصهيونية ضد قطاع غزة إلى الدخول بالدبابات وناقلات الجند مع تغطية بالطيران الحربي،والتصعيد إلى أن يصل إلى هذا الحد ويبدو أن تلك التحليلات اتجهت للرسائل التي يبثها الاحتلال من حين إلى أخر عبر الأخبار التثبيطية المعنية بإحباط سكان غزة.

المجتمع الفلسطيني لا زال يؤكد انه بخير رغم الصواريخ والحرب الدائرة وكل هذا الحطام ورغم الاستهداف المباشر والمتواصل لكن الإيمان الذي يملأ تلك القلوب واليقين والطمأنينة التي ترتسم علي ثغر الشهداء هي اكبر انتصار واكبر مواجهة يمكن أن تواجهه بها تلك الرسائل التي تردنا من الاحتلال بالتصعيد والوعيد

غزة بأكملها لم تسلم من عدوان الاحتلال وكذلك لم يسلم من هذا العدوان شجر ولا حجر و لا طفل رضيع ولا حتى الدواب هؤلاء من الرعب الذي يملأ قلوبهم أصبحوا لا يفرقون بين الأهداف التي وضعوها منذ الاجتياح الأول لغزة.

الأمور الآن تسير بشكل ممتاز في قطاع غزة من خلال الضبط الداخلي والأمن الداخلي للأوضاع وتقويض عمل ونشاط هؤلاء الخونة العملاء وكان هناك محاكمات ميدانية لهم ولا ننسى الدور الفعال للشرطة الفلسطينية التي نشد على يدها في الاستمرار في فرض السيطرة على الداخل ومزيدا من ضبط الجبهة الداخلية.

الاحتلال الإسرائيلي اعتقد انه من خلال اغتيال القائد للجناح العسكري في كتائب القسام والأبرياء من الشعب الفلسطيني العزل أن المقاومة ستقف مكتوفة الأيدي لكن كان الرد القسامي عنيفا وغير متوقع لا في المخيلة الإسرائيلية ولا على المستوي الدولي.

وكانت الضربات قوية حيث ذهب الكثير من المحللين والمتابعين إلى أن التوازن العسكري والحربي والرسائل التي كانت ترسلها المقاومة والرعب الذي بثته من خلال الصور التي شاهدناها للمستوطنين وهم يهرعون الى الملاجئ وصور الرعب الهستيري الذي وصل لحد الجنون لدي الصهاينة يجعل المقاومة لها اليد الطولي والكفة الراجحة من خلال موازين القوى

ورغم الأسلحة المتطورة والتكنولوجيا التي تملكها وقوة الردع والقبة الحديدية الخائبة التي تحتاج الي ميزانيات طائلة تفوق المليار دولار تجدها أمام سلاح الردع المتواضع والمحلي الصنع لدي المقاومة هو ما يجعل صفوف ونفسية المقاومين في معنويات عالية على خلاف ذلك التخبط في القرارات والأفعال والمواجهة الصهيونية والعدوان الغاشم واستهداف المواطنين الأبرياء أخرها قبل قليل خبر استهداف مستشفى شرق غزة

يمكن أن نقول أن هناك احتمالات لدخول بري لجنود الاحتلال ولكن نذكر الاستهداف للجيب العسكري داخل الحدود بما يزيد عن 3 كيلو مترات داخل أراضينا مع الاحتلال فما بال هؤلاء إذا أقدموا علي اجتياح غزة بريا ودخلوا شباك كتائب القسام والمجاهدين والفصائل مجتمعة

نحن نقول اليوم ورغم المشهد الدموي والأطفال الأبرياء التي تقتل على يد هؤلاء البربريين شذاذ الآفاق أن معنويات أهلنا عالية ومقاومتنا بخير ولن تسمح لكم بإملاء شروطكم، انتم بدأتم الحرب لكن نهايتها لا يعلمها إلا الله وجنوده من القسام علي الأرض الذين يقدمون أرواحهم رخيصة لإعلاء كلمة الحق.
 أخيرا لم يعد ينادي شعبنا كما في السابق أين الحكام العرب لكن النداء والصوت في قلب غزة يدوي وبكل قوة اضرب يا ابن القسام فتحية إلى الرجال وتحية لصواريخ العز والشرف وما النصر إلا من عند الله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات