تصورات العملية العسكرية للجيش الصهيوني ضدّ قطاع غزة

قالت القناة العاشرة الاسرائيلية نقلا عن ضباط في الجيش، انه لا مناص من تصعيد الرد العسكري على قطاع غزة في المرحلة المقبلة. وقال المحللون للشان العسكري والفلسطيني في القناة العاشرة انهم يعتقدون بان الاوضاع تسير نحو التصعيد في جبهة قطاع غزة جنوب اسرائيل وفق ما سمعوا من ضباط كبار في الجيش.

واشار المحللون للقناة بان حماس والجهاد تواصل قصف مدن جنوب اسرائيل لكنها تريد التوصل الى تهدئة جديدة تكون فيها الكلمة العليا للحركتين وليس لاسرائيل التي ستسعى لزيادة حجم وقوة الردود التي تتبعها حتى اليوم لتجاوز الانتقادات بان الجيش لا يقوم بما عليه لاظهار قوة الردع الاسرائيلي.

واشار محللو القناة العاشرة، الى ان التصعيد الاسرائيلي لن يكون على شكل عملية عسكرية واسعة النطاق، لكنه يمكن ان يكون بتوجيه ضربات جوية اكبر واخطر مع استهداف لقيادات حماس والجهاد، الى جانب تنفيذ عمليات محدودة في القطاع على الارض حتى تستطيع من خلالها اسرائيل فرض موقفها.

واشارت القناة الى ان ضباط الجيش تحدثوا اليوم عن رد عنيف على استمرار سقوط الصواريخ لكنهم لم يتحدثوا عن احتلال غزة.

واكدت القناة نقلا عن مصادرها في الجيش ان العمليات سواء كانت ارضية او جوية لن تكون نزهة وستكون نموذج مصغر للرصاص المصبوب.

واكدت المصادر العبرية، ان حماس تريد رسم الخطوط العريضة للتهدئة، وهو الامر الذي لا ولن تقبل به اسرائيل مما سيقود الى مرحلة التصعيد التي لن يكون منها مناص كما يقول ضباط جيش الاحتلال.

وكالة رويتر الإخبارية، 12/11/2012