عكرمة صبري: الأخطار المحدقة بالأقصى تزداد يومًا بعد يوم

أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى إن الأخطار المحدقة بالمسجد المبارك مستمرة، وإن الأقصى الآن في خطر كبير.

واستنكر في خطبة صلاة الجمعة اليوم (12-10) ما حصل يوم الجمعة الماضي من هجوم قوات الاحتلال على المصلين المتعبدين واستباحة ساحات الأقصى التي هي جزء لا يتجزأ من الأقصى، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم العدواني هو هجوم مبيت ومخطط له.

ورفض الشيخ صبري التصريحات المحمومة والعنصرية التي صدرت عن مسؤولين صهاينة بحق الأقصى، وقال: هي تصريحات مرفوضة جملة وتفصيلا ولن نسمح بمناقشتها مطلقا.

وأكد أن الأقصى أسمى من أن يخضع للمساومات ولا للمفاوضات ولن تنتازل عن ذرة تراب منه، مشددا على أن المصلين سيبقون المرابطين والمصليات المرابطات في المسجد الاقصى على العهد في الدفاع عن الأقصى الذي هو جزء من العقيدة وهذا هو واجبهم نيابة عن الأمة الإسلامية.

ولكنه قال إن هذا لا يعفي المسلمين في العالم من المسؤولية لأن الأخطار المحدقة بالأقصى تزداد يوما بعد يوم.

وتطرق الشيخ صبري إلى العقاقير والأدوية المشبوهة؛ وقال نحن الآن نستقبل عاما دراسيا جديدا نشاهد البيع لهذه الحبوب المجهولة المصدر والتي يتناولها بعض الطلاب والطالبات بحجة أنها منشطة للذاكرة وتساعد على فهم الدروس وذلك حسب ادعاء المروجين لهذه الأدوية وأنها تباع في زوايا المقابر للدلالة على أن هذه الأدوية محظورة.

وتساءل ما حقيقة هذه الأدوية؟ إنها تصيب الطالب بالهلوسة والغثيان وفقدان الذاكرة فلها نتائج سلبية وهي نوع من المخدرات، والواجب على الآباء والأمهات تحذير أولادهم وبناتهم بعدم أخذ أي دواء وأية حبوب إلا باستشارة طبيب العائلة.