النائب عبد الجواد يستهجن ابتزاز أمن السلطة للمواطنين

دعا النائب عن محافظة سلفيت الدكتور ناصر عبد الجواد، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للتوقف عن توجيه التهم المزورة للمواطنين من أجل استغلالها في مضايقتهم ومعاودة استدعائهم للمقرات الأمنية للتحقيق معهم حول هذه التهم المزعومة.

ونوه النائب عبد الجواد في تصريح صحفي له اليوم الخميس (11-10)، إلى وجود العديد من “الأمثلة الصارخة”، والتي أصبحت مزعجة ولا تحتمل من قبل المواطنين، ومن ذلك استمرار استدعاء المواطن حسام عبد الله أبو حمدة لعشرات المرات من قبل جهازي المخابرات والأمن الوقائي في سلفيت بحجة أنه يعمل مرافقاً للنائب عبد الجواد، علماً بأن المذكور لا يعمل مع النائب في أي صفة وظيفية كانت، حيث تعرض هذا المواطن للاستدعاء من قبل الجهازين لعشرات المرات بسبب هذه التهمة الملفقة، حتى أصبحت حياته لا تطاق، وأصبح متخوفاً على استمرار عمله في إحدى ورش العمل بسبب تغيبه المتكرر عن العمل.

واستهجن عبد الجواد الأساليب المتبعة في التحقيق، والتي تخالف القانون وتبتز المواطنين، خاصة محاولة الجهازين خلال فترة التحقيق مع المواطن المذكور الطلب منه مراراً التعاون معهم مقابل وقف استدعائه وملاحقته.

وطالب النائب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من محافظة سلفيت وكافة محافظات الوطن، خاصة الكاتب الصحفي والأسير المحرر وليد خالد، والشيخ عزيز فتاش، وسائد مرعي، وصهيب مرعي، الذين اختطفوا من بيوتهم قبل حوالي عشرين يوماً من دون تهمة، ولا زالوا حتى الآن رهن الاعتقال في سجن الجنيد في مدينة نابلس.