ناشط فلسطيني: أوضاع المخيمات في سورية تزداد سوءًا

أكد منسق مجموعة العمل الدولي من أجل اللاجئين الفلسطينيين في سورية طارق الحمود قيام أجهزة الأمن السورية الهجوم على مزرعة تابعة لحركة “حماس” في منطقة “دروشة” بريف دمشق، ومصادرة جميع ممتلكات المزرعة، بما فيها عشرات السيارات التابعة للحركة التي كانت متواجدة هناك بعد مغادرة أعضاء الحركة لسورية إثر تأزم الأوضاع فيها.

وأعرب الحمود في تصريحات لوكالة “قدس برس” عن قلقه حيال تزايد معاناة المخيمات الفلسطينية في سورية، وقال: “المعلومات التي تتحدث عن بداية حملة أمنية ضد قيادات “حماس” وعناصرها في المخيمات الفلسطينية في سورية ليست دقيقة، لكن أوضاع المخيمات بشكل عام تزداد سوءا وتدهورا، وقد تجدد اليوم الخميس (11-10) القصف على مخيمات درعا وتزايدت الحواجز الأمنية والعسكرية وتزايدت معها المضايقات التي يتعرض لها الفلسطينيون على هذه الحواجز والسب والشتيمة التي يتعرضون لها”.

وأشار الحمود إلى أن استهداف المخيمات الفلسطينية في سورية أصبح سياسة رسمية للنظام السوري، وقال: “لا يمكن القول بأن سقوط نحو 500 شهيد فلسطيني منذ اندلاع الأزمة السورية على أنه أمر عابر، وأن النظام لا يستهدف المخيمات، هذا بالإضافة إلى أن وضع المخيمات الإنساني الآن يشكو من نقص حاد في مادتي الديزل والغاز، كما أن أعداد النازحين من الفلسطينيين والسوريين إلى المخيم أصبحت الآن أكثر من طاقات المخيمات، ومن هنا فإن الحالات الإنسانية باعثة على القلق ومعاناة اللاجئين الإنسانية والأمنية تتفاقم”.