الخميس 08/مايو/2025

ماضي: مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية عازم على كسر حصار غزة

ماضي: مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية عازم على كسر حصار غزة

أكد رئيس مجلس العلاقات الفلسطينية ـ الأوروبية الدكتور عرفات ماضي أن الموقف الأوروبي من الحصار المفروض على قطاع غزة أصبح واضحا، وهو أنهم مع فك هذا الحصار وضرورة فتح كل المعابر وإدخال المواد التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، ولكن لا يوجد ضغط حقيقي من قبل الأوروبيين على الكيان لفك هذا الحصار.

وأوضح ماضي في تصريحات لوكالة “قدس برس” إن جهود فك الحصار على قطاع غزة متواصلة، وقال: “هناك قوافل برية مستمرة في إرسال المساعدات لغزة. وهناك جهود مستمرة لإرسال سفن بحرية لكسر الحصار. وعلى سبيل المثال هناك سفينة “استيل” التي انطلقت من السويد قبل عدة أسابيع وهي في طريقها الآن إلى غزة بعد أن عبرت عدة موانئ أوروبية وعلى متنها نشطاء ومتضامنون ومواد عينية لمساعدة الشعب الفلسطيني. أما الجهود على الصعيد السياسي فهي مستمرة ونقوم بطرح قضية حصار غزة في كل اللقاءات السياسية التي نعقدها مع البرلمانيين الأوروبيين أو المسؤولين في الحكومات الغربية”.

وأكد ماضي أن مجلس العلاقات الفلسطينية ـ الأوروبية كمؤسسة مستقلة يسعى إلى تعزيز دور أوروبي حقيقي يساهم في إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق لأصحابها وينهي الظلم والعدوان. وأشار إلى أن هذا المجلس هو أول مؤسسة عربية ـ فلسطينية متخصصة في العمل في مجال “اللوبيينغ” والضغط والتأثير على صناع القرار والسياسيين في القارة الأوروبية.

وأضاف: “مع دخول الاحتلال عقده السابع، فإن الحاجة اليوم أكثر إلحاحاً لسياسة أوروبية تعيد التوازن لتواجدها المؤثر خاصةً بعد انهيار مشروع خارطة الطريق الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن غياب أي ضغط فعّال وحقيقي يدفع “إسرائيل” لتنفيذ الالتزامات التي نص عليها القانون الدولي يمنح “إسرائيل” الفرصة في الاستمرار في انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين ويعطيها أيضاً الحصانة أمام المساءلة، لذلك يسعى مجلس العلاقات الفلسطينية ـ الأوروبية إلى إثارة القضية الفلسطينية في الدوائر السياسية الغربية، ويسعى لاستعادة الحقوق الفلسطينية تماشياً مع القانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان الدولية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات