الاحتلال يقيم قاعدة عسكرية في موقع البؤرة الاستيطانية ميغرون برام الله

كشفت مصادر إعلامية عبرية، النقاب عن إقامة قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني في موقع البؤرة الاستيطانية “ميغرون” قرب مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة).

وبحسب ما أوردته صحيفة /معاريف/ العبرية في عددها الصادر اليوم الأحد (7-10)، فإنه “بعد معركة قضائية وسياسية دامت ست سنوات، انتهت بإخلاء خمسين عائلة من المستوطنين من بؤرة ميغرون بموجب قرار من المحكمة العليا، يتضح الآن أن حلم سكان ميغرون تحقّق بإقامة قاعدة عسكرية لحرس الحدود في أماكن مساكنهم بدلاً من إعادة الأراضي إلى أصحابها الفلسطينيين”، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين العسكريين الكبار في جيش الاحتلال ما مفاده أن إقامة المعسكر تمّ بموجب تعليمات من الحكومة الصهيونية بهدف حراسة المنطقة والحفاظ على الوضع القائم، مشيرةً إلى أن أفراد وحدة كاملة من قوات “حرس الحدود” يقيمون بشكل دائم في موقع البؤرة الاستيطانية الذي بات يستخدم كقاعدة عسكرية تخرج منها القوات للقيام بمهام أمنية في الضفة الغربية المحتلة.

من جانبها، اعتبرت حركة “السلام الآن” إقامة المعسكر على أراضٍ اعترف القضاء الصهيوني بملكيتها الخاصّة للفلسطينيين إجراء ينطوي على “خرق قرارات المحكمة العليا وتحقيرها”، مشيرةً إلى أنها تدرس اتخاذ تحرّكات قضائية للرّد على هذا الإجراء.

وكانت المحكمة العليا قد أمرت بتفكيك بيوت المستوطنين المقامة في “ميغرون” بعد أن أثبتت وثائق قدمها مواطنون فلسطينيون أن الأراضي القائمة عليها المستوطنة هي ذات ملكية فلسطينية خاصة وليست أملاك دولة كما تدعي سلطات الاحتلال.