جنين: بلاغ فتحاوي كاذب لكسب أصوات الناخبين بالمحليات

كُشف النقاب صباح اليوم (7-10)، في مدينة جنين المحتلة، عن فضيحة انتخابية لكتلة “جنين تستحق” المشكّلة من قيادات من حركة فتح، تنافس قائمة فتح الرسمية “التنمية والاستقلال”، من خلال فبركة قصة إطلاق نار لكسب أصوات انتخابية.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا بالمدينة، إن نجل رئيس القائمة وأحد قيادات فتح البارزين في جنين، وليد أبو مويس ويدعى ميزر”32 عامًا” ادعى أن مجهولين أطلقوا النار عليه في جنين مساء أمس، وأصابوه برصاصات في قدميه وقدم شكوى وإفادة لدى النيابة وأجهزة السلطة الأمنية، بتعرضه لاعتداء مسلح من ملثمين مجهولين.

وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات أظهرت أن البلاغ كاذب وأن إصابته كانت نتيجة إصابته بعيار ناري من مسدسه الشخصي إما نتيجة عبثه به أو بقصد منه، ولكن في الحالتين لم يكن هناك اعتداء.

ونوهت المصادر إلى أن “الغاية من فبركة هذه القصة كان إثارة الرأي العام لصالح والده وتوجيه المواطنين للتعاطف مع كتلته مع انطلاق الدعاية الانتخابية أمس، خاصة في ظل الصراعات الفتحاوية بين الكتل الرسمية والقوائم الأخرى التي تحدت قرار المركزية وقررت الترشح خارج إطار الحركة كما فعل والده”.

وأضافت المصادر إلى أن جهات رسمية قريبة من كتلة أبو مويس أطلقت تصريحات في جنين عقب الحادثة، لكي تحاول الربط بينها وبين العملية الانتخابية قبل أن تنكشف القصة صبيحة هذا اليوم، من خلال الفحص الجنائي.

وتظهر هذه التصرفات مستوى الانحدار في التعاطي مع العملية الانتخابية في الضفة الغربية، في ظل تنافس وصراع وممارسات غير ديمقراطية.