السبت 10/مايو/2025

تصاعد الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات الأسبوع الماضي

تصاعد الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات الأسبوع الماضي

أفاد تقرير فلسطيني رسمي، بتصاعد حجم الانتهاكات الصهيونية للمقدّسات الدينية الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الأسبوع الماضي.

وجاء في تقرير صادر عن “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض” إن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال الأسبوع المنصرم سلسلة اقتحامات يومية من قبل جموع المستوطنين والمتطرفين الصهاينة بحماية الاحتلال، وسط دعوات “متطرفة عنصرية” بشكل علني لتنظيم اقتحام جماعي احتفالي للمسجد تحت شعار “صعود احتفالي إلى جبل الهيكل”.

وأضاف التقرير، إن الاقتحامات اليهودية للأقصى تأتي متزامنة مع إعلان قاضية صهيونية لموقفها المؤيد للسماح “لليهود” بالصلاة في الحرم القدسي تحت حراسة قوات الاحتلال، واعتداء مجموعة من المستوطنين على أحد الأديرة المسيحية في جبل الزيتون شرقي المدينة المقدسة، في انتهاك خطير لحرية العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية، وفق التقرير.

وفي الضفة الغربية، رصد التقرير قيام وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان وخمسة من أعضاء “الكنيست” المتشدّدين باقتحام منطقة “عش غراب” شرقي مدينة بيت ساحور (جنوب الضفة الغربية المحتلة) لحضور “احتفال يهودي”، في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن مخطط صهيوني لإقامة مستوطنة جديدة في تلك المنطقة تحمل اسم “شديما”، في حين قام الوزير الصهيوني موشيه يعالون بزيارة مستوطنة “غوش عتصيون” جنوبي بيت لحم والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، مؤكداً خلال زيارته على أن “الوجود الإسرائيلي في مدينة الخليل ليس مؤقتاً وإنما أبدياً”، وفق قوله.

وأشار التقرير إلى قرار اللجنة الفرعية للاستيطان في الضفة والذي صدر مؤخراً ويقضي بتغيير تصنيف مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية الواقعة في منطقة جورة القطفة في بلدة أبو ديس بالقدس، من أراضٍ زراعية كما كان معلن عنها في السابق إلى أراض تستخدم لأغراض السكن ومناطق عامة مفتوحة، تمهيداَ للاستيلاء عليها لصالح توسيع مستوطنة “قيدار” المقامة على أراضي البلدة.

وشهد الأسبوع المنصرم، استيلاء سلطات الاحتلال على ما يقارب ألف وثمانمائة متر من مقبرة باب الرحمة الإسلامية في القدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات