الأحد 11/مايو/2025

هنية: التسوية أثبتت فشلها والمستقبل للمقاومة

هنية: التسوية أثبتت فشلها والمستقبل للمقاومة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إنّ تحرر الشعب الفلسطيني واستقلال أرضه يتم إما عن طريق الضغط الدولي على الاحتلال لينصاع لحقوقنا أو من خلال المقاومة.

وأوضح هنية خلال استقباله قافلة أميال من الابتسامات (16) الاثنين (1-10) أنّ الطريق الأول يتم من خلال الاتفاقات ومسيرة التسوية التي ثبت فشلها ولم تحقق لنا شيئا ولم ترغم الاحتلال على الاعتراف بحقوقنا، مؤكدا أنّ المقاومة هي الخيار الوحيد للفلسطينيين لاستعادة أرضهم ووطنهم المسلوب.

ولفت إلى أنّ الشعب الفلسطيني مر بثورات عدة تمخض عنها الانتفاضة الأولى وانتفاضة الأقصى، مؤكدًا أنّ شعبنا مستمر بالمقاومة حتى التحرير والعودة والاستقلال.

وشدّد هنية على وقوف حكومته وحركة حماس مع جميع شعوب الأمة التي تتطلع لنيل حريتها وكرامتها، “ونقف مع الشعب السوري في تطلعاته نحو الكرامة والإصلاح والديمقراطية”، وأشار إلى أنّ الثورات العربية تنعكس إيجابًا على قضيتنا، “ونحن أول المستفيدين من تلك الثورات وخاصة المصرية لأن الحرب على غزة أواخر 2008 تمت بتواطؤ مع تلك الأنظمة البائدة”.

وذكر أنّ بلاد “الربيع العربي” تمر بتحديات داخلية وخارجية بهدف عدم النهوض بالواقع العربي والإسلامي بشكل عام، ودعا الحكومة اللبنانية وشعبها بإعطاء كل المساحات لتحسين حياة الفلسطينيين في المخيمات، مطالبًا بوقف نزيف الدم الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية بسوريا وتحييدهم عما يجري من أحداث بفعل الثورة السورية.

وقال: “لا يمكن أن نقبل استمرار نزف الدم الفلسطيني في سوريا أو في أي دولة في العالم، فالفلسطينيون ضيوف عليكم حتى يعودوا إلى ديارهم التي هجروا منها”.

وثمَّن هنية دور قوافل كسر الحصار عن غزة، مؤكدًا أنّها رسخت التعاون العربي والإسلامي في مواجهة الاحتلال ومساعدة شعبنا على نيل حريته.

بدوره، أكدّ المنسق العام لقوافل أميال من الابتسامات عصام يوسف أنّ القوافل الوافدة إلى غزة ستستمر حتى كسر الحصار بشكل كامل.

ووصلت القافلة إلى غزة السبت عبر معبر رفح الحدودي، وتضم 38 متضامنًا من عدة جنسيات. وهي امتداد لقوافل إغاثية حملت نفس الاسم، وبلغ عددها 15 قدمت إلى غزة متتابعة منذ عام 2009. ويعاني قطاع غزة من حصار منذ ستة أعوام. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات