الأحد 11/مايو/2025

العاروري: لست مرشحًا لرئاسة حماس وسأظل جنديًا فيها (مقابلة)

العاروري: لست مرشحًا لرئاسة حماس وسأظل جنديًا فيها (مقابلة)

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشيخ صالح العاروري، أن جميع ما ينشر في وسائل الإعلام عن كونه مرشح منافس على رئاسة حركة حماس، لا أساس له من الصحة على الإطلاق.

وقال الشيخ العاروري، في مقابلة خاصة بـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، اليوم الإثنين (1-10)، “إن كل ما يتداول في وسائل الإعلام عن كوني مرشح ومنافس على رئاسة حركة حماس، لا أساس له من الصحة”.

وجاء النص الكامل للمقابلة على الشكل التالي:

س: ما تعليقك على ما يتم تداوله إعلاميًا من كونك مرشحًا لخلافة مشعل في قيادة الحركة، وأن صراعًا يحتدم بين ثلاثة مرشحين أنت أحدهم؟

ج: بدايةً، لا وجود لصراع ولا تنافس محتدم في قيادة الحركة على رئاستها، وكل ما يقال بعيدٌ تمامًا عن الواقع، يوجد مرشحين ولا صراعات، وعلى صعيدي الشخصي فلستُ مرشحًا لهذا الموقع لعلمي أن لدى حركتنا الكثير من القيادات ممن هم أقدر مني على قيادتها، وأنا مستمرٌ في العمل جنديًا في هذه الحركة مع أي قائد تختاره قيادتها.

س: هل إصرار أبو الوليد على عدم الترشح مرده فعلًا خلافات داخل الحركة ومع أطراف فيها؟

ج: الاختلافات في الرأي والرؤية أمرٌ طبيعيٌ وصحيٌ، ويوجد في الحركة وغيرها، ولكن للحركة مؤسساتها التي تحسم القرار، ويلزم به الجميع، أما الأخ أبو الوليد فإنه قدّم المثل والنموذج للقائد في أوجّ قوته وشعبيته واحترامه، يترك موقع القيادة للعمل كجندي في أي مكان تراه الحركة، وهو بذلك يعطي الصورة الحقيقية المشرقة لحركة تحرر وطني إسلامية كحماس.

س: يكثر الحديث في الإعلام حول خلافات ومنافسة من قيادة حماس في غزة للأخ أبو الوليد، مما دفعه لعدم الترشح.

ج: الإخوة في غزة والأخ إسماعيل هنية في آخر جلسة لقيادة الحركة، بذل جهدًا عظيمًا في إقناع الأخ أبو الوليد بالاستمرار في قيادة الحركة للدورة القادمة، وأن ذلك في مصلحة الحركة، وخيارها الأفضل، وأنا أعلم أن هناك محبةً وتقديرًا متبادلًا وعميقًا بين الأخ أبو الوليد وقيادة غزة تحديدًا.

س: هل من جديد بخصوص المصالحة؟

ج: المصالحة تحتاج إلى رؤية جدية استراتيجية بعيدًا عن المناورات وحسابات المصالح الآنية القصيرة، والرضوخ لضغوط وإملاءات خارجية معادية لتطلعات شعبنا، والتعلق بأوهام المفاوضات والتسويات التي لا تأتي أبدًا، وهذه الرؤية تقوم أساسًا على توافق وطني واسع لمواجهة الاحتلال وفرض استحقاقاتنا على المجتمع الدولي بكل وسيلة يتم التفاهم عليها وطنيًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات