التشريعي يستقبل قافلة أميال من الابتسامات 16

استقبل المجلس التشريعي الفلسطيني بمقره في مدينة غزة قافلة “أميال من الابتسامات 16” والتي تضم 45 عضوا متضامنا من الدول العربية والإسلامية والأجنبية برئاسة الدكتور عصام يوسف، وكان في استقبال القافلة الدكتور أحمد بحر النائب الأول رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد من نواب المجلس التشريعي.

ورحب د. بحر بقوافل المتضامنين التي تأتي لمساندة الشعب الفلسطيني والمحاصرين في قطاع غزة، وأكد أن هذه القوافل إنما تؤدي رسالة مهمة مفادها أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يقفون بجانب الشعب الفلسطيني ويدعمون حقوقه المشروعة في التحرر من الاحتلال والعيش بكرامة.

وأضاف: “هذه القافلة التي تجمع أطيافا واسعة من العواصم العربية والإسلامية ودول العالم، إنما هي تمثل وحدة الأمة العربية والإسلامية تجاه فلسطين وبيت المقدس، وهي تمثل خطوة كبيرة على طريق نصرة القدس وتحرير المسجد الأقصى”.

وأكد د. بحر على الدور الهام والفعال الذي تؤديه قوافل المتضامنين في كسرها للحصار على قطاع غزة، قائلا: “حين نراكم نشعر أننا أقرب إلى تحرير القدس وفلسطين، وحين تأتون إلينا وتنظرون لمعاناتنا نشعر أنكم معنا ومنا بوقوفكم إلى جانبنا ومؤازرتنا ونقل قضيتنا العادلة إلى العالم”.

من ناحيته أكد رئيس القافلة عصام يوسف بأن قوافل أميال من الابتسامات سوى تبقى تتوافد إلى أرض فلسطين طالما يأذن الفلسطينيون بذلك، وأوضح أن القافلة القادمة ستكون في عيد الأضحى المبارك، كما لفت إلى أن قافلة أنصار 3 ستصل غزة في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة.

وتحدث عدد من رؤساء الوفود حول دور بلادهم في مساندة ودعم القضية الفلسطينية مؤكدين وقوفهم إلى جانب شعب فلسطين حتى يتحقق مصيره وينفك الحصار عن قطاع غزة، مشددين على أن قوافل كسر الحصار ستستمر في التوافد على القطاع. وفي نهاية اللقاء كرم الدكتور أحمد بحر القافلة وسلم رئيسها درع المسجد الأقصى المبارك.

وفي ذات السياق زار وفد من قافلة أميال من الابتسامات مشروع إرادة لتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة من مصابي العدوان على غزة في الجامعة الإسلامية، وكان في استقبال الوفد المهندس عماد المصري- مدير مشروع إرادة وأحمد تنيرة- نائب مدير المشروع، وكان على رأس الوفد عبد الله وهدان وصلاح أبو ستيت، وعمر علي الضبع، وعدد من كبار الشخصيات ورجال الأعمال.