السبت 10/مايو/2025

أجهزة السلطة تمدد اعتقال 12 معتقلًا وتواصل التعذيب

أجهزة السلطة تمدد اعتقال 12 معتقلًا وتواصل التعذيب

مددت محاكم أجهزة أمن السلطة فترات اعتقال 12 معتقلًا من أبناء حركة المقاومة الإسلامية “حماس” القابعين في سجونها والذين اعتقلتهم في حملتها التي شنتها الأسبوع الماضي، فيما أكدت مصادرُ حقوقيةٌ ومؤسساتٌ قانونيةٌ تعرض عددٍ منهم للتعذيب سيما في نابلس شمال الضفة الغربية.

كما اعتقلت أجهزة أمن السلطة مواطنًا من بيت لحم ووصلت اعتقال ثلاثةٍ من جنين.

ففي نابلس، مددت محكمة الصلح اعتقال الأشقاء الأربعة نهاد وضياء ووائل وأنور شحادة من عوريف الذين تتهمهم بالمسئولية عن ما زعمت أنه سجن سري تحت الأرض لمدة 15 يومًا.

ومددت ذات المحكمة لــ 15 يومًا اعتقال الأسرى المحررين خضر السركجي ونبيل عنتر وراسم خطاب والصحفي محمد أنور منى وهو معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي منذ أربعة أيام، كما مددت  اعتقال خالد سوالمة من عصيرة الشمالية.

وفي سلفيت، مددت محاكم السلطة اعتقال كلٍّ من صهيب وسعيد مرعي من بلدة قراوة بني حسان والطالب في جامعة النجاح عبد القادر من بلدة ديرستيا لمدة 15 يومًا، وثلاثتهم معتقلون منذ يوم السبت الماضي.

ورفضت محاكم أمن السلطة طلب الإفراج بكفالة عن الأسير المحرر والكاتب الصحفي وليد خالد، وعن شقيقه عبد الله الذي تم اعتقاله في ذات الحملة، وهما من بلدة اسكاكا قرب سلفيت.

من ناحيةٍ أخرى، أكدت عائلة المعتقل نهاد شحادة تردي حالته الصحية نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد حيث تم نقله للمستشفى الوطني في نابلس.

وتتوافق هذه التأكيدات مع إعلان “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” ومقرها بريطانيا أن الأشقاء الأربعة نهاد وضياء ووائل وأنور شحادة تعرضوا للتعذيب في سجون جهاز الأمن الوقائي، كما تتزامن مع شكوى تقدمت بها “الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان” لحكومة رام الله حول تواصل التعذيب في سجون أجهزتها الأمنية.

وفي شأن الاعتقالات، اعتقل جهاز “الأمن الوقائي” ببيت لحم إمام مسجد زعترة الكبير الشيخ إياد مخطوب، فيما يواصل جهاز “المخابرات العامة” في جنين اعتقال الشيخ عبد الجبار مخزومي ورامي عواد وأحمد جرادات منذ عشرة أيام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات