تراكم ديون السلطة يهدد المستشفيات الفلسطينية بالقدس

قالت “شبكة مستشفيات القدس الشرقية” إن أزمة مالية غير مسبوقة تواجه مستشفيات القدس نتيجة لتراكم الديون المترتبة على سلطة رام الله في مجال رعاية المرضى، بما مجموعه 67.581 مليون شيكل، أي نحو 17 مليون دولار لغاية 31 تموز 2012.

وتضم شبكة مستشفيات القدس “الشرقية” ستة مرافق هي مركز الأميرة بسمة للتأهيل، ومستشفى “اوغستا فكتوريا”، ومستشفى “المقاصد”، ومستشفى “سانت جون” للعيون، ومستشفى “سانت جوزيف”، ومستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأشارت الشبكة، في بيان صادر عنها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إلى أنه في سبيل الحفاظ على عملياتها، تقوم العديد من المستشفيات بمراجعة مصاريفها الجارية، بما فيه مستويات الطواقم العاملة، من أجل إيجاد مواطن لتقليل المصروفات، موضحة أن بعض المستشفيات اتخذت إجراءات غير اعتيادية مثل تسريح موظفين وتقليل عدد المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى وتخفيض الخدمات.

وقالت إنه في العام 2011؛ قامت وزارة الصحة برام الله بتحويل ما يزيد عن عشرين ألف مريض من الضفة الغربية وغزة إلى القدس “الشرقية”، مما يشكل 40 في المائة من كافة التحويلات من وزارة الصحة، وأكثر من نصف الحالات التي تتعامل معها الشبكة.

يذكر أن المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات وإجراءات ليست متوفرة في الضفة الغربية وغزة يتم تحويلهم للعلاج إلى مرافق شبكة مستشفيات القدس “الشرقية” من قبل وزارة الصحة برام الله.

وحذرت الشبكة من أن هناك قلقًا متزايدًا حيال تعريض الخدمات الحيوية التي تقدمها هذه الشبكة إلى الخطر في حال لم يتم توفير المساعدات المالية وفي حال تصاعد وتراكم الديون.