الرمحي: على السلطة حماية المواطن أو تدع المقاومة تفعل ذلك

ندد أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني النائب د. محمود الرمحي، بالاعتداء على ثلاثة مواطنين من قبل عصابات صهيونية بالقرب من رام الله يوم أمس، مشدداً على أن تلك العصابات “تصول وتجول دونما أدنى محاسبة على أعمالهم التي تهدف لإجبار الفلسطينيين على الرحيل من تلك الأماكن لسهولة الاستيلاء عليها”.

وقال الرمحي في تصريح صحفي له، نشره المكتب الإعلامي لنواب الضفة، ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأربعاء (26-9)، “تنامي اعتداءات المستوطنون الصهاينة سببه الضغط المستمر على المقاومة من قبل السلطة في الضفة الغربية وملاحقتها ورجالها ومنعهم من مقاومة الاحتلال”.

وشدد الرمحي على ضرورة أن تقوم السلطة بدورها الحقيقي والمنوط بها في حماية المواطن الفلسطيني من اعتداءات الصهاينة، أو أن ترفع يدها عن المقاومة وتطلق لها العنان لكي تقوم هي بحماية المواطنين.

وختم الرمحي قائلًا “المجتمع الدولي مشاركٌ في الجرائم التي تحدث بحق الفلسطينيين وذلك بصمته المستمر عن تلك الجرائم والاعتداءات ودعمه الدؤوب لحكومة الكيان الصهيوني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً”، مستغرباً شجب أعمال المقاومة في قطاع غزة ضد الاحتلال وعدم ذكر اعتداءات المستوطنين في الضفة.