اعتقال ثمانية مواطنين بأنحاء متفرقة من الضفة

واصلت سلطات الاحتلال حملات الاعتقال اليومية بالضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت سبعة مواطنين من عدة مناطق ووضعت حواجز طيارة وداهمت مدن وبلدات جنين والخليل، واعتقلت عدداً من المواطنين بينهم خمسة أسرى محررين.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بعد مداهمة منازلهم في قرية دير سامت غرب الخليل، من بينهم ثلاثة أسرى محررين، فيما اعتقلت خامسًا في مخيم الفوار للاجئين جنوب المدينة، وسادسًا من بلدة دورا بالمدينة.

وقالت مصادر محلية إن قوات كبيرة من مشاة جيش الاحتلال داهمت دير سامت في تمام الساعة الثانية فجرًا، واعتقلت كلًا من الأسير المحرر موسى علي حسن العدم (32 عامًا)، وإياد محمود محمد الحروب (31 عامًا)، الذين قضيا سبعة أعوام في سجون الاحتلال، فيما اعتقلت شقيق الأخير المعلم علي محمود محمد الحروب (36 عامًا)، الذي قضى أربعة أعوام ونصف في سجون الاحتلال، والشاب مجدي راجح عودة الحروب (27 عامًا)، بعد مداهمة منزله في ذات البلدة.

وفي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل، اعتقل جيش الاحتلال الشاب علي محمود أبو وردة بعد مداهمة منزله في المخيم، فيما داهمت قوات الاحتلال فجرًا مدينة يطا وأحياء مدينة الخليل، وجابت بآلياتها العسكرية الشوارع والأحياء السكنية.

فيما أفاد مراسلنا في مدينة الخليل المحتلة، باعتقال الأسير المحرر حسين اسماعيل طبيش (38 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، حيث قامت قوات الاحتلال بمداهمة منزله واعتقاله ونقله إلى مركز توقيف عصيون شمال المدينة. 

وأكد مراسلنا أن هذا الاعتقال يعد السادس لطبيش لدى الاحتلال، حيث يبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال ست سنوات جميعها بالاعتقال الإداري، وتجدر الإشارة إلى أنه تم الإفراج عن طبيش من سجون الاحتلال قبل أربعة أشهر فقط، حيث أمضى 21 شهرًا حينها في الاعتقال الإداري.

من جهة ثانية، داهمت قوات الاحتلال فجراً بلدة الطيبة غرب جنين واقتحمت منزلًا وفتشته كما احتجزت مواطنين على حاجز عسكري.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن باسل جبارين (32 عامًا) في قرية الطيبة غرب جنين وفتشته وعبثت بمحتوياته بعد أقل من ساعة على اعتقاله على حاجز عسكري على الطريق المؤدي إلى بلدته.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت سراح جبارين بعد نقله إلى معسكر سالم واستجوابه وتفتيش منزله. كما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال استجوبت المواطنين على الحاجز المفاجئ الذي نصبته على مدخل قربة زبوبا على شارع جنين –حيفا دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وذكرت الإذاعة العبرية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت فلسطينيين اثنين من سكان مدينة أم الفحم داخل فلسطين المحتلة عام 1948 وذلك للاشتباه بضلوعهما في قضية أمنية.

وأشارت الإذاعة إلى أن محكمة الصلح في مدينة حيفا أصدرت أمرًا يحظر نشر أي تفاصيل أخرى بشأن القضية.