الأسير العيساوي يرفض الإبعاد ويؤكد مواصلة الإضراب

أكد الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ55 على التوالي سامر العيساوي (33 عامًا) أنه لن يُنهي إضرابه إلا بتحريره للقدس أو الشهادة، وأنه يرفض مبدأ الإبعاد بشكل مطلق.

ونقل المحامي رامي العلمي، الذي زار الأسير أمس الأحد، في زنازين سجن نفحة، تأكيده أنه يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ تاريخ (1-8-2012)، بأن العيساوي يعاني من حالة دوخة وصداع بشكل دائم.

وأشار إلى تعرضه كذلك للتعب والإرهاق الشديدين، وآلام في الكلية والعضلات، حيث فقد من وزنه حوالي 15 كيلو غرامًا، مؤكدًا أنه تعرض لحالات إغماء بسبب تردي وضعه الصحي إلا أن إدارة السجن لم تقدم له أية مساعدة.

وقال العيساوي إنه رفض إنهاء مساومة أطباء وإدارة السجن بإعطائه العلاج والامتثال لأوامرهم مقابل إنهاء الإضراب.

وأردف: “لن أتراجع عن إضرابي لأن هدفي الخروج من السجن، فقد أمضيت سنوات طويلة فيه، ومعتاد على مرارته”.  

وشدد قائلاً: “روحي ليست أغلى من أرواح الذين ضحوا واستشهدوا، والإضراب لن ينتهي إلا بتحريري إلى القدس أو الشهادة، وأرفض مبدأ الإبعاد بشكل مطلق، وقضية الإبعاد يجب إزالتها بشكل نهائي، فنحن نناضل من أجل عودة اللاجئين وليس لزيادة عددهم”.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير سامر العيساوي حرّر في صفقة شاليط الأخيرة، وأعيد اعتقاله في شهر آب الماضي حيث أعلن إضرابه عن الطعام.