الجمعة 09/مايو/2025

حلايقة: الاعتقال السياسي ترجمة لاحتجاج عباس على تقارب مصر مع غزة

حلايقة: الاعتقال السياسي ترجمة لاحتجاج عباس على تقارب مصر مع غزة

اعتبرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، سميرة حلايقة، أن الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة ضد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وأنصارها، هي بمثابة “ترجمة فعلية لاحتجاج رئيس السلطة محمود عباس على التقارب بين النظام المصري والحكومة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وأكدت حلايقة في تصريحات لوكالة “قدس برس” أن الهدف الأساسي وراء الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت أنصار “حماس” في الضفة هو توجيه رسالة للرئيس المصري محمد مرسي ولقيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والحكومة الفلسطينية في القطاع، مفادها بأن “ثمن التقارب بين غزة والقاهرة سيكون باعتقال أنصار حماس في الضفة وملاحقتهم وإنهاء ملف المصالحة برمته”.

وأشارت إلى أن أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني أطلعوا الجانب المصري من خلال اتصالات ولقاءات بسفير القاهرة في رام الله على ممارسات السلطة وأجهزتها بحق أنصار “حماس” في الضفة.

وطالبت النائب في المجلس التشريعي عن حركة “حماس”، رئيس السلطة محمود عباس بأن يكون أكثر وضوحاً واستعدادية لإزالة كافة الإشكاليات التي تعيق التقدم في ملف المصالحة الوطنية، والابتعاد عن تعميق الخلافات.

وحول تصريحات الناطق باسم المؤسسة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، عدنان الضميري، التي جاء فيها أن الاعتقالات ضد نشطاء “حماس” ليست سياسية وإنما أمنية، عقّبت حلايقة بالقول “إن الواقع يكذّب هذه التصريحات، لأن من بين المعتقلين أسرى محرّرين ومعتقلين سابقين وكتّاب وصحفيين معروفون في مدنهم وقراهم بتوجهاتهم السياسية المناصرة لحركة حماس”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات