النائبان عبد الرازق وعبد الجواد يطالبان السلطة بوقف حملات الاعتقال

استهجن النائبان عن سلفيت، الدكتور عمر عبد الرازق الأسير في سجون الاحتلال والدكتور ناصر عبد الجواد، استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة للصحفي والأسير المحرر وليد خالد وتمديد اعتقاله لمدة 15 يوماً، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين.

ووصف النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريح صحفي اليوم السبت (22-9) بأن اعتقال أجهزة السلطة في الضفة الغربية للأسرى المحررين “طعنة في خاصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يدفعون من زهرات أعمارهم ضريبة دفاعا عن وطنهم وشعبهم”.

واعتبر النائبان عن محافظة سلفيت استمرار السلطة بعمليات الاعتقال السياسي، ” خاصة تلك التي تستهدف الأسرى المحررين بأنها تدلل على الازدواجية التي تتعامل بها هذه
السلطة مع ملف الأسرى، ففي الوقت التي تصدر فيه التصريحات المنددة بانتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجونها، تلاحق أجهزة السلطة المحررين منهم وتزجهم في سجونها”، كما حصل مع الصحفي وليد خالد الذي اعتقل بعد أيام قليلة من الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي أمضى فيها أكثر من خمسة عشر عاماً، وكان ضمن الأسرى المعزولين انفراديا ليخرج من سجون الاحتلال ويدخل في زنازين أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة.

وطالب النائبان الفلسطينيان السلطة الفلسطينية في رام الله بوقف كافة عمليات الملاحقة والاعتقال السياسي، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها وعن الصحفي وليد خالد المضرب عن الطعام منذ اعتقاله قبل أربعة أيام، ليعود المعتقلون إلى عائلاتهم وليكتمل شملها بعد أن عانت كثيراً بسبب ممارسات الاحتلال بحق أبنائها.