الأسير الصفدي يوقف شرب الماء والبرق بالعناية المكثفة

أكدت مصادر حقوقية فلسطينية أن الأسير حسن الصفدي والمضرب عن الطعام في سجون الاحتلال توقف عن شرب الماء وهو “في وضع خطير”، كما أن الأسير سامر البرق ما زال يرقد في قسم العناية المكثفة بإحدى المستشفيات الصهيونية.

وقال نادي الأسير في بيان له إن المحامي جواد بولص أنهى في ساعات مساء أمس الثلاثاء المتأخرة زيارته إلى كل من الأسيرين سامر البرق وحسن الصفدي في مستشفى “أساف هروفيه ” وقف فيها على آخر تطورات حالتهم الصحية.

وقال بولص إن الأسير البرق “ما زال راقدا في قسم العناية المكثفة في مستشفى أساف هروفيه منذ البارحة بعد أن قامت عيادة سجن الرملة بنقله نتيجة تردي مفاجئ في حالته الصحية”، موضحًا بأن الأطباء “عملوا على إعادة الاستقرار لحالته الصحية واليوم وكما وصف الأطباء له فإن حالة البرق خطرة لكنها مستقرة من حيث استعادة مناسيب الضغط والسكر والنبض لوضع معقول”.

وأكد بولص أن الأسير في كامل وعيه وعبر عن إصراره في الاستمرار بإضرابه مهما كلف الأمر، خاصة أنه لا يؤمن بأي وعد من الوعود وهو ينتظر أن يقوم الاحتلال عمليًا بتأمين نقله إلى الأراضي المصرية.

كما قام المحامي بولص بزيارة للأسير الصفدي الموجود في القسم الأمراض الباطنية في “أساف هروفيه “منذ ثلاث أيام وبين أن الصفدي استأنف إضرابه عن الماء والمدعمات احتجاجا على المماطلة والتسويف الذي تمارسه إدارة السجون بحقه ورفضها لبعض مطالبه.

وقال الأسير الصفدي للمحامي “إنه متعب للغاية ولم يعد قادر على الانتظار لما صادفه من التسويفات من المحكمة العسكرية، ففي حين صدر الأمر الإداري بحقه منذ 2962012 لم تًصدر قرار التثبيت إلا بعد ثلاث أشهر، مما يعني عمليا أن المحكمة تريد أن تكسب كل هذه المدة لتحويل أمر الاعتقال الصادر كواقع، دون أن يكون لها قرار بتثبيته، علمًا أن انتهاءه سيكون في التاسع والعشرين من الشهر القادم.

ولفت بولص إلى أن وضع الأسير الصفدي “خطير للغاية خاصة أن محاولات إقناعه بمعاودة شرب الماء فشلت، ولذا باتت حالته غاية في الخطورة، كما عبر أطباء المستشفى”.