عائلة الأسير البرق تؤكد موافقة مصر استقباله مبعدًا

أكدت عائلة الأسير الفلسطيني سامر البرق (38 عاماً)، موافقة مصر على استقبال نجلها بعد قرار سلطات الاحتلال القاضي بإبعاده عقب الإفراج عنه.

وذكر والد الأسير البرق لوكالة قدس برس اليوم الإثنين (17-9)، أنه تم إبلاغه مساء أمس بموافقة السلطات المصرية على استقبال نجله سامر الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 118 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري منذ أكثر من عامين دون تهمة أو محاكمة.

وأشار إلى أن إبعاد نجله قرار قديم جديد، حيث إن سلطات الاحتلال عزمت منذ لحظة اعتقال سامر على الإبقاء عليه معتقلاً، وعدم إطلاق سراحه وإبعاده إلى خارج الأراضي الفلسطينية، مضيفاً “بعد إضراب سامر عن الطعام لفترة طويلة وتدهور وضعه الصحي، كان لا بد من خيار الموافقة على الإبعاد وهو خيار إجباري”.

وفيما يتعلّق بإجراءات الإبعاد، قال البرق إن الإجراءات لا تزال غير واضحة حتى الآن بسبب الأعياد اليهودية، حيث لم يتمكن محامي نجله من زيارته لوضعه في صورة القرار المصري، وكذلك الاجتماع مع الجانب الصهيوني لتنسيق إجراءات الإبعاد.

وأوضح أن مسألة بقاء نجله سامر في مصر بعد الإفراج عنه أو السفر إلى باكستان حيث تتواجد زوجته أمر خاص به، مؤكداً أن السلطات المصرية اتخذت قراراً باستقباله وعدم ترحيله إلا إذا كانت هناك رغبه لديه بذلك.

يشار إلى أن الاحتلال اعتقل سامر البرق في تموز (يوليو) عام 2010، بعد تسليمه من قبل السلطات الأردنية التي كان معتقلًا لديها مرتين ولأكثر من خمس سنوات.