عطون: المسيرات التي نددت بالإساءة للنبي ستخرج نصرة للقدس والأقصى

أكد النائب المقدسي المبعد الى مدينة رام الله أحمد عطون أن المسيرات التي خرجت في العالم العربي والإسلامي تنديدًا بالإساءة التي تعرض لها النبي محمد عليه الصلاة والسلام حملت رسائل للاحتلال الصهيوني مفادها بأنه “من خرج تنديًا بالإساءة للنبي عليه السلام سيخرج مجددًا غضبًا في حال تعرض مسراه لأي اعتداء أو جريمة”.

وأشار النائب عطون في تصريحات اليوم الأحد لـ”قدس برس” إلى أن “الاحتلال الذي تواطأ مع هذه الإساءة، حاول أن يلفت الانتباه عن بعض ممارساته في مدينة القدس وبحق المسجد الأقصى، ولكن المسيرات التي خرجت أكدت بأن رسول الله ومسراه خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس بهما، ولن يتم التهاون في حال تم الاعتداء عليهما، وستخرج المسيرات نصرة لهما”، حسب قوله.

وأكد عطون على أن “المسجد الأقصى هو جزء من عقيدة الأمة الإسلامية، وأنها ستهب للدفاع عنه، كما خرجت دفاعًا عن النبي عليه الصلاة والسلام”، مشيرًا إلى أن “إرادة الامة العربية والإسلامية لن تموت، وهي قادرة على الانتصار لعقيدتها ودينها، فالشعوب التي استطاعت ان تطيح بأنظمة استعبدت الناس لعشرات السنين قادرة على القيام بواجبها اتجاه القدس والمسجد الاقصى”.