الإثنين 05/مايو/2025

أجهزة السلطة تعتقل اثنين من أنصار حماس وتمدد اعتقال ثالث

أجهزة السلطة تعتقل اثنين من أنصار حماس وتمدد اعتقال ثالث

واصلت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات بحق أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والأسرى المحررين في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت قياديًّا منهم في طولكرم، وثانيًا في نابلس، ومددت اعقال ثالثٍ من رام الله.

فقد اعتقل جهاز “الأمن الوقائي” في طولكرم أحد أبرز قادة معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال والقيادي في حركة المقاومة الاسلامية “حماس” عدنان الحصري “أبو بكر” والذي لم يمض على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال سوى عشرة أيام، ولقي هذا الاعتقال سخطًا واسعًا من قبل أهالي المحافظة، حيث أمضى الحصري عامًا كاملاً في الاعتقال الإداري الأخير.

وسبق للحصري أن اعتقل إداريًّا ثلاث مرات، حيث كان الاعتقال الأول في عام 2004 وأمضى عشرة شهور في الاعتقال الاداري وعامين إضافيين منتصف عام 2006 وهذا الاعتقال الثالث؛ وجميع هذه الاعتقالات كانت رهن الإداري.

كما سبق للحصري أن اعتقل عدة مراتٍ وأمضى شهورًا طويلةً في سجون أجهزة أمن السلطة وتعرض خلالها للتعذيب الشديد والتنكيل من قبل المحققين.

وفي نابلس، اعتقل جهاز “الأمن الوقائي” الأسير المحرر معاذ المصري من مخيم عسكر بعد استدعائه للمقابلة، وهو معتقلٌ سابقٌ عدة مرات.

من ناحيته مدّد ما يسمى بـ” القضاء العسكري” التابع لسلطة رام الله توقيف المعتقل السياسي المهندس محمد أبو لبدة لمدة خمسة عشر يوما قابلة للتجديد على ذمة التحقيق.

وكان  جهاز الأمن الوقائي برام الله قد اعتقل الحافظ لكتاب الله عزّ وجلّ – أبو لبدة الأربعاء الماضي (12-09-2012) من بيته بمدينة رام الله، وقبل يوم واحد من الإفراج عن صهره الشيخ فضل حمدان – النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني – من سجون الاحتلال.

وسبق لمحمد أن اعتقل لدى سلطات الاحتلال مرارًا أمضى فيها سنوات طويلة ، ممّا أخره كثيرا في دراسته حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة بيرزيت، وأكمل دراسته فحصل على شهادة الماجستير من نفس الجامعة قبل فترة قصيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات