الإثنين 12/مايو/2025

ابراش: أجهزة السلطة فرق دعم لجيش الاحتلال ومستوطنيه

ابراش: أجهزة السلطة فرق دعم لجيش الاحتلال ومستوطنيه

قال الدكتور إبراهيم ابراش المحلل السياسي ووزير الثقافة السابق، إن محمود عباس لم  يعيد النظر بالآلية التي يتم بها التنسيق الأمني.

وأضاف ابراش في مقال له تحت عنوان “كفى مكابرة سيادة الرئيس ولتعلن صراحة فشل تسوية أوسلو”، أن التنسيق الأمني لم يعد يخدم الفلسطينيين “بل يسيء لهم ويسيء للسلطة، والزعم أن التنسيق الأمني فيه مصلحة للفلسطينيين زعم مردود عليه، لأن الفائدة التي تأتي من التنسيق في الأمور الإنسانية والاجتماعية وقضية التنقل والسفر، لا تُقارن بالسلبيات الناتجة عن التنسيق الأمني والسياسي”.

ومضى يقول “التنسيق الأمني يجعل الأجهزة الأمنية فرق دعم للجيش الإسرائيلي وللمستوطنين وهم يعتقلون ويقتلون ويسرقون الأراضي والمياه، وليس بالضرورة أن يكون
دعم الأجهزة الأمنية من خلال المشاركة المباشرة في هذه العمليات الإسرائيلية، بل إن الصمت عن هذه الممارسات يعتبر مشاركة، وتبادل المعلومات الأمنية يعتبر مشاركة”.

وحول اتفاقية أوسلو قال “إن مصر التي وقعت اتفاقية كامب ديفيد وبالرغم من أن هذه الاتفاقية تم توقيعها وتنفيذ بنودها بما فيها الانسحاب الإسرائيلي من سيناء منذ سنوات سابقة على توقيع اتفاقية أوسلو، فإن مصر اليوم تعمل على إعادة النظر في بعض بنود هذه الاتفاقية بما يخدم مصالحها، فلماذا الذين وقعوا اتفاقية أوسلو لا يجرؤن على طرحها للنقاش بداية، والتمرد عليها إن لزم الأمر، ما دامت نتائجها هذا الواقع المأساوي للشعب والقضية الذي نعيشه؟”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات