الأردنية للعودة واللاجئين تدين اختلاق الاحتلال لمسمى اللاجئين اليهود

نددت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين (عائدون) بما وصفته باختلاق الاحتلال الصهيوني لمسمى اللاجئين اليهود في محاولة لتزييف التاريخ والالتفاف على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وردا على نشر ما يسمى بمجلس الأمن القومي لدولة الكيان الصهيوني وثيقة مساواة ما يسمى (اللاجئين اليهود) باللاجئين الفلسطينيين، قالت الجمعية في بيان لها اليوم الاحد (16-9) “إن قضية عودة اللاجئين الفلسطينين لا يمكن مقايضتها بأي شيء مهما كان”، وتابعت: “ليعلم قادة الكيان الصهيوني أن عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي أخرجوا منه قسرا هي القضية المركزية لأي حل أو اتفاق ولا يمكن حل النزاع دون أن تكون مسألة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أخرجوا منها على رأس القضايا”.

واعربت الجمعية “عن رفضها التطرق لهذا الموضوع شكلاً وموضوعاً ، لأنه “من حيث المبدأ لا يوجد ما يسمى اللاجئين اليهود ولا يوجد من اليهود من ينطبق عليه وصف اللاجىء وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية”.

وشددت على إن ما يسمى (باللاجئين اليهود) “لم يوجدوا بهذا المفهوم أبداً، ولم يعرفوا بهذا الوصف، ولا يوجد في القاموس السياسي أو الاتفاقيات الدولية شيء متعلق بهذا المصطلح إطلاقًا.

وأشارت إلى “ان ما تقوم به دولة الإحتلال اليوم باختلاق هذا المسمى ما هو إلا حيلة دنيئة تحاول بها تزييف التاريخ والالتفاف على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين”.