الأحد 11/مايو/2025

زحالقة يدعو سلطة رام الله إلى عدم حرف مسار النضال ضد الاحتلال

زحالقة يدعو سلطة رام الله إلى عدم حرف مسار النضال ضد الاحتلال

أكد الدكتور جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست الصهيوني، أن الكيان لن يوافق على ما طرحه رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير، أحمد قريع، والذي يدعو إلى إقامة دولة ثنائية القومية في فلسطين يعيش فيها اليهود والفلسطينيين.

وقال زحالقة “إن هذا الحل طرح في الماضي من قبل قريع، لتخويف “الإسرائيليين” وليس كمخرج من الوضع السياسي القائم، حيث إنه كان قد صرح بأنه في حال فشل حل الدولتين، ولم تقم دولة فلسطينية مستقلة، فسنطالب بدولة ثنائية القومية”.

ورأى زحالقة، أن عودة قريع لطرح هذا المشروع مجددا، ليس كحل حقيقي للقضية الفلسطينية، وإنما نوع من التهديد، في ظل الوضع السياسي الصعب الذي تعيشه القضية الفلسطينية، من الناحية السياسية، حيث إن حل الدولتين يحتضر ويموت، وحل الدولة الواحدة لم يولد بعد، ولا توجد مشاريع سياسية في الوقت الحالي.

ودعا النائب العربي في الكنيست، خلال حديثه لوكالة قدس برس، سلطة رام الله إلى “عدم حرف النضال والمقاومة ضد الاحتلال إلى مشاريع سياسية تدور في الجانب الأكاديمي وليس السياسي”.

وأكد زحالقة أنه “من المستحيل أن توافق إسرائيل على حل الدولة الواحدة، لأنه يشكل خطرًا عليها، كما أنها تعلم أن هذا الطرح ليس حقيقيا من جانب السلطة الفلسطينية، وإنما من باب الضغوط للعودة للمفاوضات”.

وأوضح أن “إسرائيل تعرض حلا وفقا لرؤيتها، يقوم على تقسيم الضفة الغربية مناصفة بينها وبين الفلسطينيين، بحيث تحصل هي على نصف الضفة الغربية، بينما يقيم الفلسطينيون على النصف الآخر، دولة غير حقيقية منزوعة السلاح ومحدودة السيادة ولا يحق لها أن تقيم تحالفات إستراتيجية مع دول أخرى، ومفتوحة للاحتلال يدخلها متى يشاء”، مشيرًا إلى أن “هذا الحل هو وهم لدى بعض القيادات “الإسرائيلية” اليمينية التي ترى بأن الزمن كفيل بإقناع الفلسطينيين للقبول بهذا الطرح”.

وتوقع أن تتصاعد النشاطات الاستيطانية بالضفة الغربية خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن “إسرائيل تستغل حالة المفاوضات والهدوء والاستقرار لتصعيد نشاطها الاستيطاني، لفرض أمر واقع على الأرض، واعتبار أي تنازل عن جزء من المستوطنات في المستقبل هو بمثابة تنازل كبير، بينما تراجع هذا النشاط عندما كان هناك مقاومة ونضال من جانب الفلسطينيين”.

وأضاف زحالقة أن هذا النشاط يزداد أيضًا في حال لم تكن هناك ضغوط أمريكية وأوروبية وعربية وفلسطينية تمارس على الكيان لمنعه من مواصلة أنشطته الاستيطانية، وتابع “وهذا ما لاحظناه في تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي تفاخر أنه قام برفع كل الضغوط عن إسرائيل”، كما قال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....