نقابة الموظفين بالضفة تهدد بالإضراب تنديداً بحكومة فياض

قال رئيس نقابة نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بالضفة الغربية المحتلة، بسام زكارنه، إن موظفي الحكومة التابعة للسلطة ماضون في فعالياتهم الاحتجاجية ضد السياسات الاقتصادية التي تتبنّاها “حكومة” سلام فيّاض.

وأوضح زكارنه، أن النقابة سوف تعلن عن برنامج كامل للفعاليات الاحتجاجية يوم الأحد المقبل، وقد يكون من بينها الإضراب المفتوح اعتباراً من بداية شهر تشرين أول (أكتوبر) المقبل، بعد إمهال “حكومة” رام الله وقتاً كافياً لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها المواطنون الفلسطينيون في ظل الارتفاع الحاد في الأسعار.

وأضاف في بيان له، اليوم الخميس (13|9)، “الحكومة لم تقوم بأي خطوة جدية نحو الاستجابه لأي من مطالب المحتجين، ولم يجر لغاية تاريخه أي حوار مع النقابة حول مطالب الموظفين ومعالجة الغلاء الفاحش الذي وصل لهذا الشهر في بعض المواد، وللأسف فإن سياسات الحكومة تتجه نحو فرض المزيد من الرسوم والضرائب على الموظف”.

وحذّر زكارنه، “حكومة” فيّاض من هبة شعبية كبيرة “لا يمكن احتوائها” تشارك بها كل قطاعات الشعب الفلسطيني بالضفة الأسبوع القادم، مشيراً إلى كون مطالب المحتجين واضحة وتتمثّل بصرف رواتب الموظفين العموميين وسداد ديون القطاع الخاص وإقرار للحد الادنى للأجور وإلغاء بعض الضرائب للتخفيف على المواطن الفلسطيني.